الثورة نت/..
تعرض النجم الأرجنتيني لفريق برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي لضربة قوية في الوجه خلال مواجهة مانشستر يونايتد الإنجليزي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب “أولد ترافورد” عقب تدخل من كريس سمولينغ مدافع يونايتد.
وحسم هدف لوك شو المبكر بالخطأ في مرمى فريقه يونايتد بعد ضربة رأس من لويس سواريز مباراة الذهاب المتكافئة ليحقق برشلونة فوزه الأول في خمس محاولات في أولد ترافورد في البطولة القارية.
وبعد المباراة، قال إرنستو فالبيردي مدرب برشلونة: “ميسي لم يشعر براحة بعد إصابته في الوجه. سيخضع للكشف لنرى مدى الإصابة فقد كانت قوية وتركت كدمة كبيرة”.
وأضاف سيرجيو بوسكيتس لاعب وسط برشلونة:” كانت ضربة قوية وتركت أثرا ونزف كثيرا. من الواضح أنه لم يكن يشعر براحة لكنه لعب بشجاعة وبأفضل طريقة ممكنة كما يفعل دائما”.
وتعيد إصابة ميسي إلى الأذهان، مباراة الكلاسيكو عام 2017 التي تعرض فيها ميسي إلى إصابة أسالت دماءه واضطر إلى إكمال اللقاء والمناديل في فمه حتى حسمه بنتيجة 3-2.
وأشاد المدافع جيرار بيكية بقدرة فريقه على إيقاف خطورة مانشستر يونايتد في أولد ترافورد ليقتنص الفريق الكتالوني الأفضلية في مواجهتهما في دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وأبلغ بيكي الصحفيين: “قدمنا أداء دفاعيا مذهلا. كان أفضل أداء دفاعي لنا هذا الموسم. الهدف المبكر أراح أعصابنا وكنا نعلم كيفية التأقلم مع الوضع وحقيقة أن شباكنا لم تهتز ستساعدنا كثيرا.