عمر كويران
أربع سنوات مضت والخامسة بدأت ومنشآت الشباب بعموم مناشطها دمرت من دون حق لجاري فعل حرب عبثية ساقها العدوان على بلادنا اليمن لإعاقة كل خطوة نحو المستقبل لمسار التنمية بعامة المواقع ..حرب فتحت صواريخها وطائراتها ومعداتها لغرض نوايا سيئة وإلحاق الضرر بكل مطرح لمخطط الأعادي بعمق الحقد المدفون على هذا البلد وشعبه الذي خصه الخالق عز وجل بروحانية خاصة بأحقية معتمدة لمشاعر الإيمان (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) صدق الله العظيم.. وأحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام بوصفه أهل اليمن ومكانتهم في رحم الحرم المكي بركن مسماه الركن اليماني.
عدوان بعداد مسميات من اعتدى على اليمن عرباً وعجماً يمتلك نوعيات الأسلحة ومحصل الكم من القتلى والجرحى والدمار الشامل والحصار الجائر ليسجل التاريخ جريمة فعله الشنعاء دون إدراك أن الزمن كفيل بإيقاعه في مزبلة التاريخ ويظن أولئك الأشرار أنهم بعدوانهم سيظفرون بخيال حربهم ولكن هيهات لهم ذلك فالله سبحانه وتعالى هو الحافظ.
صمود شباب اليمن وإن تضرر بما لحق بساحة منشآته ومن دمار لا يعني أنه استكان بل العكس زاد قوة وشموخاً وثباتاً ورسوخاً للدفاع عن الوطن بحكمة وإيمان من وصفه بها سيد المرسلين محمد عليه الصلاة والسلام وقدم صورة للعالم منتقاة بأرقى وصف رغم المعاناة.
أربع سنوات عاشتها اليمن بصلابة لردع المعتدي بأيدي شبابها المرابطين في مواقع الجهاد لتلقين الأعداء درسا يستحيل نسيانه على ضوء المعيار الذي يقوده الشباب، وما تحكيه الأربع السنوات الماضية وما سيليها إلا دليل على مؤشرات الأمل بنصر مؤزر ،فاليمن عصية أمام من أراد لأرضها وأبنائها خيال الاعتقاد بمخزون ما تمليه عقول وأفكار من في محيط العملاء ومن أولى أمره إلى الكفار.. فلا خوف ولا قلق فالمجتمع اليمني قوي بشبابه والنصر قادم إن شاء الله تعالى.