-قضايا الخطأ الطبي وعيب وقصور التدخل الجراحي – بالمستشفيات – تتزايد من يوم إلى آخر يعد ضحيتها المواطن اليمني الضعيف والبسيط من الرجال والنساء والأطفال- ضحايا مسالخ المستشفيات الفارهة.
–الجناة يحملون مسمى وعمل إنساني –أطباء- ¿! والضحية بين أيديهم يسمى جثة يتم تمزيقها والعبث بها تحت عنوان خطأ طبي.
-فقضية الطفل الضحية علي محسن محمد هديان– العمر 12 سنة ضحية مستشفى خاص.
-ملخص القضية – قام الأطباء بمستشفى الخاص بإجراء عملية جراحية للطفل علي .. تحت مسمى المياه الزرقاء وفور تلك العملية فقد الطفل الرؤية للعين اليمنى والعين اليسرى – تم إخراج الطفل من المستشفى كفيف البصر قرر الأطباء واللجنة الطبية بإجراء عملية ثانية في عام 2008م للعين اليمنى وبعد إجراء العملية المشؤومة فقد الطفل الرؤية لكلتا عينه اليمنى واليسرى –وأصبح بحاجة لإجراء الفحص والمعالجة في الخارج.
-ورغم وعود والتزام القائمين على المستشفى الخاص الذي وقع الخطأ الطبي فيه¿! ولكن والد الطفل باع بيته وكل ما معه لإسعاف ولده للخارج لعلاجه وعلى حسابه الخاص وأن إدارة المستشفى حاولت مرارا◌ٍ وتكرارا◌ٍ التملص من الخطأ الذي ارتكن بحق الطفل – -بعد ذلك سعت إدارة المستشفى بإرسال وساطة تلو الوساطة بإرضاء والد الطفل بدفع مبلغ له من المال لكنه رفض استلام أي ريال بحق الطفل مقابل العبث بنظر ابنه الذي أصبح معدوم العافية بسبب الخطأ الطبي الفادح .. وطلب نقل القضية إلى النيابة لإنصافه بعد ما أقدمت عليه إدارة المستوصف من تنصلها للحق وعدم الاعتراف وإنصاف الضحية ووالده في علاج الطفل وتحمل تكاليف علاجه كاملا◌ٍ.
والد الطفل أطلق مناشدة إنسانية إلى رئيس الحكومة ووزراء الصحة وممثلي العدالة والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية لمساندته وابنه في العلاج والوقوف إلى جانبه وإنصافه .. وكذلك إلزام إدارة المستشفى بتحمل مسئولياتها في علاج الطفل والطفل الضحية بالتعويض المناسب عن كل ما لحق به من ضرر ومخاسر وأضرار .. ومحاسبة المتسببين بهذا الخطأ الطبي الفادح !¿ الذي أفقد الطفل بصره وحياته!
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا