مادورو يعلن قطع العلاقات مع كولومبيا ويؤكد مواصلته في إدارة شؤون فنزويلا

 

الثورة/ وكالات
أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا، على خلفية دورها المعادي لفنزويلا ،بذريعة إيصال مساعدات إنسانية عبر الحدود المغلقة بين البلدين.
وفي كلمة ألقاها أمام حشد جماهيري في العاصمة كاراكاس، أمس السبت، قال مادورو إنه يمهل سلك السفارة الكولومبية 24 ساعة لمغادرة البلاد.
وشبّه مادورو نظيره الكولومبي، إيفان دوكي، بالشيطان، قائلا: “إن وجهه وجه ملاك. لكني أود أن أمسكه من وجنتيه وأقول له: أنت شيطان يا إيفان دوكي ولن تنال من فنزويلا.. ارجع أيها الشيطان!”.
وجاءت تصريحات مادورو وسط تصاعد التوتر في العلاقات بين البلدين على خلفية الدور الذي قدمته كولومبيا للخطة الأمريكية التي تستهدف الرئيس مادورو ، وخاصة الدعم اللوجستي في عملية إيصال ما أسميت بالمساعدات الإنسانية المرسلة من أمريكا ودول أجنبية أخرى إلى فنزويلا، على الرغم من رفض كاراكاس قبولها.
وأعلن مادورو أنه مستمر في إدارة شؤون بلاده، متوعداً بمقاضاة منظمي الاضطرابات التي صاحبت، أمس السبت، محاولات إيصال مساعدات إنسانية عبر حدود البلاد المغلقة مع كل من كولومبيا والبرازيل.
وقال الرئيس الفنزويلي: “إنني أدير شؤون وطننا على أساس الدستور من أجل مصلحة الشعب الكادح، وهو واجب على عاتقي” .
ودعا المواطنين والقوات المسلحة للخروج إلى الشوارع والدفاع عن أرض الوطن “إذا حل به شيء ما”.
وتابع مادورو في كلمة بثتها مدونته الرسمية على تويتر، أن “محاولة الانقلاب في فنزويلا باءت بالفشل”، مؤكدا أن المعارضة لم تحقق أي نجاح منذ إعلان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للدولة، يوم 23 يناير.
وعلق الرئيس الفنزويلي بسخرية على طموحات غوايدو الرئاسية قائلا: “أدعو هذا الدجال، هذا المهرج ذا الألف وجه، لأن يحدد موعد الانتخابات”.
وفي تطرقه إلى الوضع الاقتصادي في فنزويلا، قال مادورو بأن البلاد تمر بمشكلات جسيمة، لكنه أكد أن حلها “لن يأتي من ترامب”، بل سيتجاوزها الشعب الفنزويلي بنفسه بوحدته الوطنية، حسب قوله.

قد يعجبك ايضا