الثورة نت
علّق المكتب التنفيذي لأنصارالله على مشاركة حكومة المرتزقة في مؤتمر وارسو مع كيان العدو الإسرائيلي، وظهور وزير خارجتهم المدعو خالد اليماني إلى جوار وزير حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وتوجه المكتب التنفيذي لأنصارالله في بيان، صادر عنه اليوم الخميس، للشعب اليمني قائلا “يا أبناء شعبنا اليمني العظيم، لقد انكشفت الحقائق وتجلت بطريقة غير مسبوقة وما كان يتم من عمالة وتطبيع على استحياء أصبح معلنا وفاضحا وصريحا بل وانتقل إلى مرحلة التحالف الاستراتيجي مع إسرائيل في مواجهة محور المقاومة الذي يمثل نبض الأمة وهويتها والمدافع عن قضاياها القومية والإيمانية وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.
وجاء في البيان: لقد تكشفت أقنعة تحالف العدوان واتضح جليا أن الهدف الرئيسي للعدوان على اليمن هو استجابة للصهاينة الذين أبدوا قلقهم من هزيمة عملائهم في اليمن على يد الجيش واللجان الشعبية واعتبروا ذلك خطرا على الأمن القومي الصهيوني ، وما كان من تحالف الأعراب إلا الاستجابة والتلبية للصهيوني.
وأضاف “لقد نعق نتنياهو منذ إعلان العدوان وأكد أن للصهاينة قواسم مشتركة مع السعودية في مواجهة أحرار الشعب اليمني وحاملي مشعل تحرره وسيادته، ولطالما حاول المرتزقة بالداخل نفي شبهة ارتباطهم بالصهاينة، وحاولوا التستر بعناوين وطنية ودينية وقومية في تبرير عدوانهم الغاشم، ولكن هيهات فقد حصحص الحق وافتضح المرتزقة وأسيادهم بأنهم أذناب وأدوات للصهاينة”.
وتابع: فها هو الخائن خالد اليماني وزير خارجية ما يسمى بالشرعية يجلس إلى جوار نتنياهو في مؤتمر وارسو التطبيعي والتآمري الذي يمثل مزيدا من الطعنات للقضايا العربية والإسلامية والذي يمثل مزيدا من التآمر والتعاون المشترك للعدوان على بلدنا وسائر البلدان العربية والإسلامية الحرة.
وختم البيان بالتأكيد على أن “الحقائق قد تجلّت وتميز الخبيث من الطيب بشكل لم يعد للمتخاذلين والمتثاقلين أي مبرر للقعود عن مواجهة هذا التحالف ومرتزقته، فهلموا يا أبناء شعبنا اليمني الإيماني إلى جبهات العزة لمواجهة أذناب الصهاينة قتلة الأنبياء والأولياء من قال الله عنهم (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا).
وفيما يلي نص البيان:
بيان المكتب التنفيذي لأنصار الله
۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم ، لقد إنكشفت الحقائق وتجلت بطريقة غير مسبوقة وما كان يتم من عمالة وتطبيع على استحياء أصبح معلنا وفاضحا وصريحا بل وانتقل إلى مرحلة التحالف الاستراتيجي مع إسرائيل في مواجهة محور المقاومة الذي يمثل نبض الأمة وهويتها والمدافع عن قضاياها القومية والإيمانية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ، لقد تكشفت أقنعة تحالف العدوان واتضح جليا أن الهدف الرئيسي للعدوان على اليمن هو استجابة للصهاينة الذين أبدوا قلقهم من هزيمة عملائهم في اليمن على يد الجيش واللجان الشعبية واعتبروا ذلك خطرا على الأمن القومي الصهيوني ، وما كان من تحالف الأعراب إلا الاستجابة والتلبية للصهيوني ، لقد نعق نتنياهو منذ إعلان العدوان وأكد أن للصهاينة قواسم مشتركة مع السعودية في مواجهة أحرار الشعب اليمني وحاملي مشعل تحرره وسيادته ، ولطالما حاول المرتزقة بالداخل نفي شبهة ارتباطهم بالصهاينة ، وحاولوا التستر بعناوين وطنية ودينية وقومية في تبرير عدوانهم الغاشم ، ولكن هيهات فقد حصحص الحق وافتضح المرتزقة وأسيادهم بأنهم أذناب وأدوات للصهاينة ، فهاهو الخائن خالد اليماني وزير خارجية ما يسمى بالشرعية يجلس إلى جوار نتنياهو في مؤتمر وارسو التطبيعي والتآمري الذي يمثل مزيدا من الطعنات للقضايا العربية والإسلامية والذي يمثل مزيدا من التآمر والتعاون المشترك للعدوان على بلدنا وسائر البلدان العربية والإسلامية الحرة ، لقد تجلت الحقائق وتميز الخبيث من الطيب بشكل لم يعد للمتخاذلين والمتثاقلين أي مبرر للقعود عن مواجهة هذا التحالف ومرتزقته ، فهلموا يا أبناء شعبنا اليمني الإيماني إلى جبهات العزة لمواجهة أذناب الصهاينة قتلة الأنبياء والأولياء من قال الله عنهم (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا) صدق الله العظيم
صادر عن المكتب التنفيذي لانصار الله
9 جماد ثاني 1440هـ
14 فبراير 2019م