الثورة/..
وحول استغلال الاقتصاد السياسي من قبل اليهود للهيمنة على الشعوب وكما هو معلوم ولا ريب فيه أن العدو الحقيقي للإسلام والأمة الإسلامية هم اليهود الذين لعنهم الله عزوجل في محكم كتابه الذين لازالوا يستخدمون كل الوسائل في مواجهة هذه الأمة وبتخطيط يهودي خبيث وماكر تم توظيف العالم العربي وإمكاناته البشرية والاقتصادية لمصلحة الحركة الصهيونية لتحقيق مصالح استراتيجية تتعلق بنهب ثروات الدول العربية والإسلامية وشعوبها وسلب حريتها واستعبادها والحيلولة دون نهوضها اقتصادياً وصناعياً حيث تجد اليهود يتمركزون دائماً في الدول القوية ويتغلغلون في مراكز اتخاذ القرار فيها كما حصل في ألمانيا قبل الحرب العالمية الأولى وكذلك في بريطانيا أثناء وبعد هذه الحرب ثم في الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية.
ويكشف الشهيد القائد خطورة اليهود وتحركاتهم في العالم ويؤكد أن الخبث والمكر اليهودي والقدرة اليهودية على التخطيط والتنفيذ جعلتهم يلعبون بالعالم فعلاً حيث يقول “يقول أحد الكتاب عن الأمريكيين إن 94 أو 96 % من الأمريكيين العاديين تحت مستوى درجة الذكاء فلماذا حركت أمريكا على هذا النحو وحرك العالم على هذا النحو؟ هو الخبث والمكر اليهودي هو القدرة اليهودية على التخطيط والتنفيذ فلعبوا بالعالم فعلاً.
ويردف بالقول: إن المكر والخبث اليهودي وصل حتى إلى الشعوب من النصارى فجعلوهم يقفون معهم ويقول: دوخوا حتى النصارى، تلك الشعوب من النصارى دوخوها، وجعلوها تقف معهم وهم من كانوا يحملون حقداً كبيرا عليهم وهم من كانوا يتهمونهم بقتل المسيح وصلبه يستخرجون قراراً من مرجعية المجتمع النصراني بتبرئة اليهود وساحة اليهود عن قتل السيد السميح! ففكوا عن أنفسهم عقدة كانت عليهم في قلوب النصارى ليضمنوا بها أن يشتغلوا من جديد في أوساطهم فيكونون هم الرأي الذي يؤيدهم، هم الكلمة التي تؤيدهم بأموالهم، بأقلامهم، بألسنتهم، بمواقفهم.
الكاتب والباحث/ أحمد يحيى الديلمي
Prev Post
Next Post