الثورة نت |
نفى مصدر مسؤول بالمؤسسة العامة للاتصالات صحة ما تناقلته وسائل الإعلام التابعة لقوى تحالف العدوان الذي تقوده السعودية والإمارات، من مزاعم حول نهب معدات ووثائق المؤسسة بالحديدة ونقلها إلى صنعاء.
وحذر المصدر قوى العدوان من أي استهداف لمنشآت الاتصالات الخدمية والمدنية تحت أي مبرر وغطاء يتم التسويق له سلفا.
وأشار المصدر في تصريح لوكالة (سبأ) إلى أن الترويج لمثل هذه الأكاذيب يندرج في إطار استغلال وسائل الإعلام والدور الذي تتبادله مع غرف العمليات العسكرية التي تبدأ بالتحريض ضد المنشآت الخدمية والمدنية وتعريضها لخطر الاستهداف المباشر والممنهج.
ولفت إلى أن وسائل الإعلام التابعة لدول العدوان تلجأ لتسويق مثل هذه الادعاءات والشائعات لخلق الذرائع تمهيداً لاستهداف البنية التحتية للاتصالات في محافظة الحديدة.
وحمل المصدر دول العدوان ووسائل الإعلام التابعة لها المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن أي استهداف قد يطال شبكات ومنشآت الاتصالات في الحديدة وبقية المحافظات.
ودعا المنظمات والاتحادات الإقليمية الدولية المعنية بالاتصالات والمجتمع الدولي، إلى القيام بواجبها الأخلاقي والقيمي والإنساني وسرعة إيقاف ممارسات دول التحالف واستهدافها لمنشآت قطاع الاتصالات تجنباً لمألات كارثية إضافية على المدنيين في اليمن وزيادة معاناتهم على نحو مخيف جداً، بعد أن ظلت تلك المنشآت تقدم خدماتها الحيوية بمهنية وحياد تام.
وأشار المصدر إلى أن المؤسسة العامة للاتصالات وعلى مدى أربع سنوات من الحرب والتدمير عملت على التخفيف من معاناة المواطنين في اليمن عبر تسهيل عملية الاتصال والتواصل التي تمثل حاجة أساسية وملحة لتطبيع الحياة اليومية وتسهيل إيصال المواد الإغاثية لمحتاجيها، وسعت مؤسسة الاتصالات لمضاعفة جهودها وتحمل أعباء إضافية في سبيل ضمان استمرار تلك الخدمات وإيصالها لكل أبناء اليمن دون تمييز.