الثورة نت/..
باكثر من خمسمائة جندي وعشرات الاليات العسكرية والجرافات، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مخيم الأمعري في رام الله وسط الضفة المحتلة بهدف هدم منزل الاسير اسلام ابو حميد داخل المخيم.
وفجر الاحتلال منزل عائلة الاسير المكون من اربعة طوابق بعد عملية اقتحام للمخيم استمرت أكثر من ست ساعات. حيث قام الاحتلال بإخلاء المنازل المحيطة بالمنزل المستهدف من السكان واحتجازهم في مدرسة وملعب البيرة. ليقوم بعدها بهدم الجدران الداخلية للمنزل.
وقالت والدة الاسير اسلام ابو حميد، لطيفة أبو حميد:”انهم يدمرون ونحن نبني؛ فعلوها قبل هذا مرتين وغصباً عنهم أعدنا بناء بيتنا، مهما يفعلوا لن أخافهم وكلما دمروا بيتي زادني الله قوة”.
اقتحام قوات الاحتلال المدججة، قابله تصد من قبل الفلسطينيين، حيث اندلعت مواجهات على مدخل المخيم اسفرت عن اصابة العشرات، بعد ان اطلقت قوات الحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، بكثافة باتجاه المواطنين. كما اعتقل الاحتلال العشرات منهم.
واعتدى جنود الاحتلال على الطواقم الصحفية والطبية التي تواجدت في محيط منزل عائلة أبو حميد، ما أدى لإصابة مصور صحفي بقنبلة غاز في رأسه، نقل على إثرها للمستشفى، في حين أغلقت جرافات الاحتلال الطرق المؤدية للمنزل بالسواتر الترابية.
وقررَ جيشُ الاحتلال هدمَ منزلِ العائلة على خلفيهِ اتهامِ ابنِها إسلام بقتلِ جنديٍ خلالَ المواجهاتِ العنيفة التي اندلعتْ في مخيمِ الجلزون مطلع مايو/ أيار الماضي، وأدت إلى مقتله.
ويذكر أن الاحتلال قد هدم منزل عائلة أبو حميد في العامين الف وتسعمائة واربعة وتسعين والفين وثلاثة. واستمرت عملية ملاحقة الاحتلال للعائلة منذ استشهاد نجلها عبد المنعم. فيما يزال ستة أشقاء من عائلة أبو حميد في معتقلات الاحتلال، منهم أربعة يقضون أحكاما بالسّجن المؤبد منذ انتفاضة الأقصى عام الفين واخر معتقل إداريا.
قد يعجبك ايضا