> “سبت الغضب” في فرنسا
باريس/
بوتيرة متسارعة، تحتدم المواجهات في العاصمة الفرنسية باريس، بعدما رفع عناصر السترات الصفراء، والمشاركون في الاحتجاجات سقف مطالبهم إلى رحيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن السلطة.
وجرت مواجهات محتدمة ، بعدما حاول المحتجون تنظيم مسيرات والتوجه إلى قصر الإليزية، الأمر الذى تعامل مع الأمن الفرنسي بإطلاق وابلاً من قنابل الغاز رداً على إقدام المحتجون على رشق القوات بالحجارة.
وبعد اغلاق متحف اللوفر، وبرج إيفل أمام زواهما ، بخلاف غلق غالبية المحال التجارية بمحيط الاحتجاجات، اعتقلت السلطات الفرنسية ـ حتى الآن ـ ما يزيد على 500 شخص، في محاولة للسيطرة على الموقف، في وقت يطالب فيه المحتجون ليس فقط بإلغاء الضرائب على المحروقات بشكل نهائي، ورفع الحد الأدنى للأجور، وإنما أيضاً، رحيل ماكرون عن السلطة، وخروج فرنسا من عضوية الاتحاد الأوروبي.
وأطلقت قوات الأمن الفرنسية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في باريس، في احتجاجات “السترات الصفراء” التي تدخل أسبوعها الرابع ضد سياسات الرئيس ماكرون الاجتماعية .
ودعت السلطات الفرنسيين إلى الهدوء لتفادي وقوع أعمال عنف كالتي شهدتها البلاد نهاية الأسبوع الماضي، في ظل إجراءات أمنية غير مسبوقة، تشهدها العاصمة الفرنسية باريس وعدة مدن أخرى.
وارتفع عدد المعتقلين في فرنسا قبيل انطلاق تظاهرات حركة “السترات الصفراء”، إلى 343 شخصا من قبل قوات الأمن الفرنسية في العاصمة باريس.
ونشرت السلطات الآلاف من قوات الأمن للتأهب لتجدد أعمال شغب متظاهري “السترات الصفراء” في العاصمة ومدن أخرى، وتم إغلاق برج إيفل والمعالم السياحية الأخرى والمتاجر لتجنب أعمال النهب، وتمت إزالة مقاعد الشوارع لتجنب استخدام القضبان المعدنية كمقذوفات.
وارتفع عدد المعتقلين في فرنسا قبيل انطلاق تظاهرات حركة “السترات الصفراء”، إلى 343 شخصا من قبل قوات الأمن الفرنسية في العاصمة باريس.
ونشرت السلطات الآلاف من قوات الأمن للتأهب لتجدد أعمال شغب متظاهري “السترات الصفراء” في العاصمة باريس ومدن أخرى في مواجهة بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة للأسبوع الرابع.