بن حبتور يطّلع على الترتيبات النهائية لإحياء العيد الـ51 للاستقلال الـ 30 نوفمبر

 

الثورة نت/

أكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن الثلاثين من نوفمبر سيظل رمزا وطنيا خالدا سامقا في مسيرة النضال الوطني التحرري للإنسان الوطني الحر الأبي .. لافتا إلى أن إحياء هذا اليوم الأغر يكتسب في هذه الفترة أهمية استثنائية بالنظر إلى ما يواجهه الوطن اليمني الكبير من عدوان وغزو واحتلال إعرابي يفتقد لأبسط الأخلاق.

جاء ذلك لدى لقاء رئيس الوزراء اليوم بصنعاء وزيري الثقافة عبدالله الكبسي والدولة لشئونِ مخرجات الحوار الوطني والمصالحة الوطنية أحمد القُنع وأمين عام مجلس الوزراء الدكتور أحمد ناصر الظرافي أعضاء اللجنة التحضيرية لإحياء الذكرى الحادية والخمسين للاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر.

حيث استمع رئيس الوزراء من أعضاء اللجنة إلى شرح عن سير الترتيبات النهائية الإجرائية والتنظيمية والفنية لإحياء هذه المناسبة وإبراز أهميتها كإحدى المحطات الهامة في تاريخ اليمن الذي تمكن بفضل تلاحمه من إجبار المستعمر البريطاني من مغادرة الوطن بعد مكوثه لنحو 139 سنة.

وأوضحوا أن اللجنة استكملت مختلف الجوانب التحضيرية لإحياء المناسبة على النحو الذي يليق بها وأهميتها الكبيرة في تاريخ اليمن المعاصر.

وأثنى رئيس الوزراء على الجهود والأعمال التحضيرية المنجزة من قبل اللجنة الوزارية والفنية المساعدة لإحياء هذه المناسبة وإبراز أبعادها الوطنية في ظل تشابه الظروف التي يمر بها اليمن حاليا بتلك السائدة قبل نيل الاستقلال خاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية ومجموعة من الجزر اليمنية الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي.

وندد بالاحتلال ونهجه الإجرامي القمعي بحق أبناء المحافظات والمناطق والجزر المحتلة وسعيه الحثيث لتكريس وجوده وتنفيذ مخططاته ومواصلة انتهاكه للسيادة اليمنية .. منوها بهذا الشان بالحراك الشعبي المتنامي للوجود الإحتلالي خاصة في محافظة المهرة الأبية بوابة اليمن الشرقية.

وأشار الدكتور بن حبتور إلى أن الثلاثين من نوفمبر كغيره من المحطات الأخرى تؤكد على أن واحدية النضال الوطني وحده، كفيل بصون الوطن وحمايته من مختلف المخططات الإحتلالية والعدوانية .

وبين أن الفرقة والخلافات بين أبناء الوطن في هذه الفترة واستمرارها لا يخدم سوى العدوان والاحتلال وأعداء الأمة اليمنية وإطالة تواجدهم وتدنيسهم للأرض اليمنية الطيبة.

قد يعجبك ايضا