الثورة نت/..
احتفلت اليوم مؤسسة يمن الاخاء التنموية في أمانة العاصمة صنعاء الخميس الماضي باليوم العالمي للطفل، متضمنة ثلاث مبادرات وهي” فكرة هادفة وبلدي أحلى وبرنامج الدعم النفسي والابداعي الخاص بتنمية مواهب الطفل” بحضور العديد من الشخصيات البارزة وعدد كبير من الاطفال وأولياء أمورهم.
وتم في الفعالية افتتاح معرض الفنون الجميلة التي نظمته المؤسسة واحتوى على رسوم عدد من الأطفال أبرزت قدرة الطفل اليمني على التعايش مع جميع الظروف بنفسية عالية لا تنالها الأحداث مهما كانت قاسية.
وفي تصريح خاص أوضحت الدكتورة هيفاء الخياط، رئيس المؤسسة أنه بسبب الأوضاع التي تعيشها البلاد وما يعاني منه المجتمع اليمني في ظل الظروف القاسية بسبب الحرب والحصار، عملت المؤسسة مبادرة لتشجيع الاطفال على الفن والرسم؛ لكي يخرج ما يعانيه في نفسيته من كبت وضغوط نفسية عن طريق الفن والرسم، وإن شاء الله تكون مبادرة ناجحة ويستفيد منها الأطفال وأن تكون الفعالية متنفسا لهم.
وقال المهندس محمد محمد السلمي، رئيس لجنة التخطيط والتنمية وعضو الهيئة الادارية في مديرية الوحدة، إن المديرية تشجع مثل هذه المبادرات، خاصة في مثل هذه الظروف الراهنة ولا سيما فيما يتعلق بالطفل والمرأة، ونشد على أيدي مؤسسة يمن الاخاء التنموية ونبارك لهم كل أعمالهم ومبادراتهم الخيرية البارزة في كافة المجالات.
مشيرا إلى أن المؤسسة كانت لها لفتة طيبة وإنسانية وهي افتتاح عيادة صحية تعنى بمعالجة سوء التغذية عند الأطفال دون السن الخامسة، ونحن بدورنا سوف نوجه المراكز الصحية الحكومية في مديرية الوحدة على التعاون مع المؤسسة بتوفير ما استطاعوا من ادوية وعلاجات ومستلزمات طبية للمؤسسة؛ لما فيه خدمة الأمومة والطفولة.
فيما قدمت شاهيناز النعمي، مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في مديرية الوحدة، جزيل شكرها للدكتورة هيفاء الخياط، رئيسة مؤسسة يمن الاخاء التنموية، على هذه المبادرة وابراز المواهب للأطفال، معتبرة أن هذا شيء جميل للأطفال لا سيما في ظل الظروف الحالية، التي تمر بها البلاد، وما يعانيه الطفل من ضغوط نفسية.
منوهة بأن المؤسسات والمبادرات التي تعمل مثل هذه المبادرات والفعاليات لدعم الطفل من أجل تنشأته تنشئة صحيحة حتى يكون مؤهلا ويقدم شيئا جيدا وجميلا للمجتمع في المستقبل، هي أعمال في غاية الأهمية، ولها عواقبها الحميدة في المستقبل.
تخلل الفعالية العديد من الفقرات الفنية التي حازت على اعجاب الحاضرين.