في ميدان السبعين كبار السن وجرحى الحرب
الوالد القحوم:
إذا لم نحضر في ميلاد الرسول ففي أي مناسبة يجب أن نحضر
الوالد الأربعي:
هذه الذكرى ليست لأبناء اليمن فقط بل هي أيضاً لرفع شأن الرسول للعالمين
الوالد الحاضي:
الاحتفال بميلاد الرسول واجب كل كبير وصغير
الجريح رعدان:
نشعر بالفرحة الغامرة عندما نشاهد جماهير الشعب اليمني تحتفي برسول الله
الجريح المؤيد:
جئنا لنجدد عهدنا لرسول الله وللقيادة بأننا ثابتون وعلى الدرب سائرون
الجريح المروني:
نبعث رسالة إلى شعبنا و أمتنا بأننا متمسكون بنبينا الكريم
الجريح الحسام:
صامدون وثابتون حتى النصر أو الشهادة
الجريح مطر:
معنوياتنا عالية وذكرى الرسول تجدد عزمنا وبأسنا على أعداء الله ورسوله
الثورة / أحمد المالكي
* مشاهد الحضور الملاييني العظيم الذي رسمه الشعب اليمني العظيم يوم أمس في ميدان السبعين الذين أتوا لإحياء ميلاد الرسول والاحتفال بهذه المناسبة العظيمة توحي بالرهبة والعظمة وتنقل كل معاني الحب والولاء والارتباط الذي يربط هذا الشعب الكريم برسول الرحمة والإنسانية.. مشاهد وصور من الصمود والتحدي والإيثار والصبر والمحبة بين الملايين المحتشدة في ظل العدوان والحصار والمعاناة والحاجة والفاقة والمرض ومع كل البلاء الذي سببه المعتدون والغزاة إلا أنك تشاهد حضوراً كبيراً ورابطة جياشة تربط اليمنيين مع رسولهم الكريم بشكل لا يمكن للإنسان وصفه مهما كتب ومهما قال، والملفت بين الحضور أولئك الآباء والجرحى الذين آثروا وأصروا على أن يحضروا ويحتفلوا مع جموع المحتفلين بعيد ميلاد الرسول.. “الثورة” التقت في ميدان السبعين بعدد من الآباء وبعض جرحى الحرب وخرجت بالحصيلة التالية:
* بداية التقينا الوالد الحاج محمد ناجي القحوم، من منطقة الغولة، والذي أتى إلى ميدان السبعين ليشارك ملايين اليمنيين المحتشدين إلى ميدان السبعين برغم كبر سنه البالغ حوالي 90 عاماً إلا أنه آثر أن يحضر ويحتفل بميلاد النبي، ويقول: يجب علينا أن نحضر ونحتفل بالرسول لأنه رسولنا ونحن أنصاره والذي لا يحضر مثل هذه المناسبة في أي مناسبة سيحضر ويحتفل؟ وهذا واجب كل كبير وصغير أن يحضر ويحتفل بعيد الرسول ولأنه شرف لنا نحن اليمنيين ولابد أن نشرف رسولنا الكريم الذي شرفنا بكلامه وأحاديثه وارتباطه بنا كيمنيين.
الوالد الحاج علي أحمد الأربعي، من مسور حجة، بدوره جاء ليشارك الحشود المحتفلة بميلاد الرسول في ميدان السبعين فقال: هذه الذكرى العظيمة المباركة ليست ذكرى لأبناء اليمن فقط وإنما هي ذكرى ورفع شأن لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه على مستوى العالم كله لأن الرسول رسول الأمة كلها رسول للعالمين أجمعين، وقد صار شعبنا يتأثر بثقافة الغرب صار يعرف من بطل الكورة في أمريكا وروسيا ويعرف عن الرقاصات ومن الجميلات في العالم، ما هو عيد الكريسمس ، ما هو عيد الأم أو عيد الشجرة، ما هو عيد الحب حيث صار الشباب العربي متأثراً بثقافة الغزو ولم يعد يعرف عن محمد صلى الله عليه وآله وسلم شيئاً، والعالم أصبح لا يعرف أن الرسول هو رسول للعالمين، ولا العرب يعرفون أن مهمتهم تبليغ رسالته لكل البشر ولم يعرفوا ذلك التكليف العظيم، الذي قال الله فيه ” كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ” نعم اصطفانا الله لتبليغ رسالاته والرسول عربي والقرآن عربي والله يقول ” هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ”.
ويقول الوالد الأربعي: كثير من الناس صاروا لا يعرفون في العصر الذي نحن فيه، كيف نبلغ دين الله ونعّرف الناس أن لهم رسول رحمة للعالمين كلهم، كيف نعرفهم هل اليهودي يدخل المسجد أو النصراني أو الملحد يدخل المسجد لا يدخل المسجد أبداً كما يعمل الآن السعوديون والإماراتيون..
ويضيف بالقول: العالم عندما يشاهد أمة محمد تحتفل ويتساءل ماذا يفعلون سيعرفون، أن الناس والمسلمين والعرب في كل الدنيا لو خرجوا واحتفلوا بالرسول لعرف العالم من هو محمد رسول الله ولعرفوا شأن محمد العظيم في نفوسهم، ويقول أن من خرج في مثل هذا اليوم فهو يعظم رسول الله ويفترض بالناس أن يحتفلوا طيلة الشهر ويزينوا بيوتهم وهذا هو العيد الكبير بالتوازي مع عيدي الفطر والأضحى لأنه عيد ميلاد رسول الله الذي جاء وفرض كل الأعياد الإسلامية.
* الوالد الحاج أحمد أحمد الحاضي، من صعدة، كذلك جاء ليشارك المحتفلين بعيد الرسول في ميدان السبعين بصنعاء، وقال: إن هذا واجب كل يمني كبيراً أو صغيراً أن يأتي إلى هنا ليحتفل بالرسول ويجدد العهد والولاء للرسول، ولا عذر لا لكبير أو صغير وأن الحضور يمثل تحدياً ورسالة صمود وثبات لأعداء الشعب اليمني الذي يقتلونه ويحاصرونه واليمنيون هم شعب قوي وأولو بأس شديد جاءوا اليوم ليقولوا للأمريكيين والسعوديين واليهود والنصارى أن هذا هو الشعب اليمني وهؤلاء هم أنصار الله وأنصار رسوله.
* الوالد الحاج صالح محمد راجح، من حرف سفيان، كذلك جاء وتحمل عناء السفر ليشارك ويحتفل مع الشعب اليمني بميلاد رسول الله ،وقال: هذا ميلاد رسول الله كيف لا نأتي وهو رسول الله الذي جاء رحمة للعالمين وقد جئنا لنرسل لأعداء رسول الله ولمن يعتدي على الشعب اليمني رسالة ونقول لهم: نحن لن نخذل الرسول نحن الشعب اليمني سننصر رسول الله وسننصر دينه كبيرنا وصغيرنا وهذه رسالتنا اليوم للأمريكي والإسرائيلي والسعوديين والإماراتيين ومرتزقتهم.
* جرحى الحرب أولئك الأبطال المجروحون الذين صاروا مقعدين منهم من قدم رجله أو يده أو جزءاً من أجزاء جسمه أثروا إلا أن يحضروا للاحتفال بميلاد الرسول في ميدان السبعين، “الثورة” حرصت على معرفة انطباع الجرحى من خلال مشاركتهم حشود الجماهير المحتفلة هناك والتقت بعدد منهم.
* الأخ الجريح أحمد سعد رعدان التقينا به في ميدان السبعين فقال: جئنا إلى هنا إلى ميدان السبعين لنشارك في إحياء ذكرى مولد الرسول وهذا واجبنا وشرف عظيم لنا ونحن نشعر بالسعادة والفرحة الغامرة عندما نشاهد هذه الحشود تعظم الرسول وتلبي دعوة السيد القائد للاحتفال بالرسول وترفع معنوياتنا وتشعرنا أن تضحياتنا لم ولن تسير هدراً ونحن نرسل رسالة للأعداء بأننا صامدون وثابتون على عهدنا لرسول الله وللقيادة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وإننا على العهد سائرون بإذن الله.
* كذلك الأخ الجريح علي المؤيد بدوره قال: جئنا هنا لنجدد عهدنا لرسول الله صلى عليه وآله وسلم ونشعر بالفخر العظيم لأن شعبنا اليمني الكريم يحيي هذه المناسبة والذي أثبتت للعالم من جديد أنه هو الأنصار الذين يناصرون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما نجدد العهد والولاء للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بأنا صامدون وثابتون وعلى الدرب سائرون.
* الأخ الجريح عبدالله حمود المروني بدوره يقول: جئنا إلى هنا لنحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله الصلاة والتسليم ونبعث رسالة إلى شعبنا وإلى أمتنا أن يتمسك بنبينا وأن يكون إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف مبعثاً للتمسك بالنبي صلوات الله عليه وآله وسلم والسير على نهجه والتمسك بسيرته وبدينه وهداه.
* الأخ الجريح ماجد أحمد حسين الحسام بدوره يقول: جئنا لنحتفل بالمولد النبوي الشريف ونرسل رسالة للعدوان بأننا صامدون وثابتون حتى النصر أو الشهادة كما جئنا لتجديد العهد والولاء لرسول الله بأننا ماضون على نهجه وآله بيته.
* الأخ الجريح على صغير الوايلي كذلك حضر إلى ميدان السبعين للاحتفال بمولد الرسول وقال: جئنا لنحتفل بمولد الرسول عليه الصلاة والسلام رغم العدوان والجراح ورغم الظروف الصعبة التي نعيشها ولا نخاف العدو مهما ضرب أو قصف مهما حاول أن يبعدنا عن رسول الله فنحن جئنا لنؤكد أننا على نهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونقول لأولئك الذين يقولون أن الاحتفال بمولد النبي بدعة أنتم البداعون وأنتم الكذابون وأنتم المنافقون الذين يبتدعون البدع وأنتم التكفيريون تقاتلون مع العدوان وليس مع رسول الله، هم أعداء الرسول أما نحن فمع الله ومع رسول الله وعلى طريقه والنهج الذي سار عليه.
* الأخ الجريح هايل عزيز بدوره أكد أنه حضر إلى السبعين لتعزيز الولاء للرسول وأن المعنويات عالية ومشتاقة للهجوم على أعداء الله ورسوله في أي وقت وأنهم جاهزون للتضحية ومستعدون للشهادة فداء للرسول وللوطن الغالي والعزيز وقال: أتينا لنجدد الولاء لله ولرسوله صلوات الله عليه وآله وأننا ثابتون على هذا النهج مهما دامت الليالي والأيام ومهما تعاقب الليل والنهار وأنه في مثل هذه الذكرى العظيمة ذكرى مولد رسول الله وآله تتجدد ضمائرنا وتتجدد عزائمنا وصمودنا وصبرنا ويتجدد عزمنا وبأسنا على أعداء الله سبحانه وتعالى ويتجدد ولاؤنا وحبنا وانتماؤنا وديننا وإيماننا وتتجدد الحياة من حولنا في هذه الذكرى العظيمة ولادة للرحمة ولادة للخير ولادة لبناء دولة إسلامية كريمة كبيرة يكون لها بأس على أعداء الله لتكون ذات رحمة وتواضع لأولياء الله.