الثورة نت/
أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، اليوم الثلاثاء، أن مشروع القرار البريطاني بخصوص اليمن المقدم إلى مجلس الأمن مخيب للأمال، مشددا على دعم جهود المبعوث الدولي من خلال قرار ملزم يحقق للشعب اليمني ايقاف العدوان وفك الحصار.
وقال رئيس الثورية العليا في تغريدات على تويتر: إن معلومات الأولية تؤكد أن القرار مخيب للأمل، ويدلل على عدم المسؤولية لدى المعدين، بعدم إدراك الوضع الحالي للشعب اليمني الذي يعاني من الحصار وانتهاك القانون الإنساني والدولي.
وأشار إلى أن “القرار المقدم لمجلس الأمن يؤكد اعتماده على الرواية السعودية التي تدعي احتماء الجيش واللجان بالمواطنين في محاولة مفضوحة ومستهجنه هدفها التبرير للجرائم المرتكبة بحق المدنيين من قبل جيوش ومليشيات التحالف الإرهابي السابقة والمزمع ممارستها في المستقبل”.
وعبر عن أمله من الأعضاء الأحرار عدم القبول بأي تسويق أو شرعنة لاستمرار العدوان.
وأضاف أن “الضغوط الأمريكية السعودية عملت وتعمل على تخفيض لغة وصيغة القرار الذي سيقدم لمجلس الأمن للتصويت، من قرار ملزم إلى قرار داعي وغير ملزم”.
وحمل رئيس اللجنة الثورية العليا “مجلس الأمن والأمم المتحدة مسؤولية استمرار العدوان والحصار والآثار المترتبة من المجاعة والأوبئة وغيرها”.
وعبر عن تطلعه إلى دعم جهود المبعوث الدولي من خلال قرار ملزم بما يحقق للشعب اليمني إيقاف العدوان وفك الحصار، والتغلب على الأخطار المحدقة به، من المجاعة، وغلاء المعيشة، والأوبئة، وإيقاف المجازر اليومية التي يرتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه باليمن وآخرها جريمة “بني معاذ” البارحة.
يذكر أن رئيس اللجنة الثورية العليا تقدم بمبادرة إلى المجلس السياسي الأعلى أمس الأول بإيقاف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على دول العدوان لإسقاط مبررات العدوان والحصار، مشيرا إلى أن المبعوث الاممي إلى اليمن مارتن جريفث طلب تعزيز جهوده لإحلال السلام عبر وقف الصواريخ والطائرات المسيرة.
وارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي يوم أمس عقب المبادرة عدة جرائم في محافظتي الحديدة وصعدة راح ضحيتها شهداء وجرحى من المواطنين.