أيها المسلمون أنقذوا الحرمين!!
عبدالله الأحمدي
الإسلام في خطر المسلمون في خطر المقدسات في خطر بلاد الحرمين في خطر أيها المسلمون إلى متى ستسكتون على جرائم عصابة بني سعود، وهم يعبثون ويعيثون فسادا بالإسلام والحرمين، وبلاد المسلمين؟؟!!
استيقظوا حتى لا تلحق مقدساتكم في مكة والمدينة بالمسجد الأقصى، أولى القبلتين، ومسرى الأنبياء، وارض الرباط في فلسطين. الذين باع أجدادهم فلسطين يستعدون الآن لعقد صفقة جديدة لبيع الحرمين وارض الحرمين لليهود والنصارى والصهاينة والشركات العابرة للقارات. لقد دمر بنو سعود الإسلام، وسخًروا ثروات الأمة لتدمير أمة العروبة والإسلام من خلال زرع الوهابية الشيطانية في بلاد الحرمين، بل وتصديرهم الإرهاب والتطرف إلى العالم بكامله، ومن خلال إشعال الحروب والتآمر على الأمة وقضاياها المصيرية.
الفاسق ابن سلمان يهدد العالم بان لديه أكثر من مائتي ألف إرهابي من داعش والقاعدة سيفجر بهم العالم.حتى المواطن المسعود سمموا أفكاره، وانحرفوا بإسلامه، وأصبح أعجاز نخل خاوية، يعيش على الترف الاستهلاكي والمخدرات واللهو، وأكثر من 90% من المواطنين في بلاد الحرمين مسمومون بأفكار القاعدة وداعش، بحسب استفتاء اجري سرا في المملكة.
الأمة منكوبة بأسرة بني سعود، فمنذ أن صنعت المخابرات البريطانية هذه الأسرة، وهي تفتك بالأمة قتلا وتآمرا وعمالة، وإشعالا للحروب وزرعا للفتن، ولن تقوم للأمة قائمة، ولن تنعم بالأمن والأمان والسلام والتطور والاستقلال إلاّ بزوال هذه الأسرة السرطان.
القاتل أبو منشار محمد بن سلمان مستعد أن يقتل الناس جميعا في سبيل البقاء في الحكم. مستعد أن يسلم كل المقدسات لليهود في سبيل حمايته. مستعد أن يقطع أبناء بلاد الحرمين إربا إربا كما فعل جده عبدالعزيز، وكما فعل هو في جمال خاشقجي وغيره من المعارضين لحكمه.
تاريخ من الدم والجماجم قامت عليه مملكة داعش منذ أن وجدت، واليوم تستبيح دماء المسلمين في كل مكان.
الحرب على العراق مولتها مملكة داعش، كما مولت الأكراد في العراق وسوريا للانفصال نكاية بأردوغان والأسد. الحرب على سوريا مولتها هذه الأسرة الحاقدة. المجازر في اليمن يقوم بها المجرم محمد بن سلمان. التآمر على مصر تموله أسرة بني سعود. آخر ضحاياها من أبناء بلاد الحرمين هما الأختان ( تالا وروتانا فارع ) اللتان وجدتا في نهر هيدسن بولاية فرجينيا في أمريكا غارقتين ومربوطتين إلى بعضهما. الأختان كانتا قد طلبتا حق اللجوء السياسي في أمريكا، لكن سفارة محمد بن سلمان طلبت من السلطات الأمريكية ترحيلهما إلى المملكة. ويبدو ان استخبارات محمد بن سلمان تخلصت من الأختين ورحلتهما إلى العالم الأخر..
النظام السعودي كارثة على الأمة، بل هو أداة بيد الاستعمار ينفذ مخططاته القذرة في المنطقة. هذا النظام الدموي هو الخطر الأعظم على الإسلام والمسلمين، يطعن الأمة في ظهرها، ويتاجر بمقدساتها، ووصل به الأمر إلى التحكم بالحج والعمرة، ومن احتج على ذلك قتلوه. الفنانة التونسية ذكرى محمد قتلتها المخابرات السعودية في القاهرة في 28 نوفمبر 2003 م لأنها سجلت أغنية بعنوان (من يجرا يقول هذا مش معقول ؟ ) تستنكر فيها منع المسلمين من زيارة المقدسات في مكة والمدينة والحج إليها.
اليوم هناك فرصة للتخلص من هذا النظام وإعلان الجهاد عليه واستعادة الإسلام المحمدي من معتقلات هذه الأسرة، كما أفتى الشيخ القرضاوي.
العالم يحاصر أسرة بني سعود في زاوية ضيقة وعلى شعوب بلاد الحرمين استغلال هذه الفرصة بالتخلص من هذا النظام الدموي القاتل.
أكثر من قرن وهذه الأسرة تسفك دماء المسلمين في الجزيرة والخليج والعراق والشام، لا يوجد قبيلة، أو أسرة في نجد والحجاز واليمن لم يسفك فيها دم.
آن الأوان للتخلص من هذه الأسرة والثورة عليها.
التغيير أصبح ضرورة لاقتلاع أسرة الإجرام من ارض الحرمين، وإزاحة هذا الكابوس الجاثم على صدور المسلمين.
نظام بني سعود وعلى رأسه أبو منشار السلماني يحاول أن يشتري الغرب للسكوت على جرائمه، لكنه افتضح أمام العالم هذه المرة بجريمته الوحشية بحق الصحفي جمال خاشقجي.
هذا نظام بدوي متخلف، ومستبد يصادر حقوق الناس وحرياتهم. في سجونه أكثر من أربعين ألف من المثقفين والعلماء من الرجال والنساء يسومهم سوء العذاب، يموت بعضهم تحت التعذيب، ومن نجا بجلده هربا إلى الخارج لاحقته المخابرات السلمانية بالقتل والاختطاف.
شعوب الجزيرة والعالم العربي والإسلامي لم تعد تطيق ممارسات الاستبداد السعودي، والجرائم التي تقترفها هذه الأسرة بحق الإنسان المسلم.
هذا الكلام ليس من الخيال، بل حقائق قالها المعارض السعودي سعد الفقيه رئيس الحركة الإسلامية للتغيير المقيم في لندن، وهو المسؤول عنه.
أمريكا عندما تستغني عن أدواتها فإنها ترميهم في المزابل، بل في السجون والمعتقلات. والأمثلة كثيرة؛ الجنرال اورتيجا رئيس بنما أخذوه مكبلا إلى السجون الأمريكية.شاه إيران لم يجد قبرا يواري جثمانه. وبالتأكيد فإن مصير سلمان وابنه لن يختلف عن هؤلاء، فقط المطلوب من المعارضة السعودية أن تلملم صفوفها، وتشد عزيمتها وكل المؤمنين معها، فعصابة بني سعود أوهى من بيت العنكبوت، وحماتهم الأمريكان قد ضجروا منهم، وهم يبحثون عن البدائل.
السيناتور الجمهوري راند بول يقول عن مملكة محمد بن سلمان: أنها تمول الإرهاب، وتنشر الحقد والكراهية، وتقتل عشرات الآلاف من المدنيين في اليمن، وهي من مولت هجمات 11 سبتمبر، ولم يعد بوسع الولايات المتحدة أن تغض الطرف عن السلوك السيئ للسعودية.
وبالرغم من أن الإرهاب صناعة أمريكية، لكن أمريكا دائما تتنصل عن أفعالها، وترمي بالتهم والمسؤولية على أدواتها.
وانتظروا مصير أبو منشار ومملكة داعش الكبرى.
هناك متغيرات دولية وإقليمية وداخلية على قوى المعارضة في بلاد الحرمين استغلالها لصالح الثورة، والناس في الداخل متذمرون، والعصابة الحاكمة مزنوقة في آخر زنقة، والأزمات تطحن النظام وتكاد تعصف به، وأبو منشار في مهب العاصفة،فقط على شعوب الجزيرة أن تنبذ الخوف، وتمضي إلى الأمام في إسقاط هذه العصابة، فالطغاة نمور من قش.