تتوالى التحذيرات الدوليّة من تردّي الأوضاع الإنسانية في اليمن، مع استمرار الحصار الذي يفرضه التحالف السعودي – الإماراتي، وغلقه منافذ المساعدات في مدينة الحُديدة الساحلية. آخر تلك التحذيرات وجهّتها، أمس، منظمة الأمم المتحدة التي رجّحت أن يشهد اليمن قريباً مجاعة على «نطاقٍ ضخم»، إذا استمرت الحرب الدائرة هناك من دون وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وفي تصريحٍ لشبكة «بي بي سي» ، قالت منسقة الشؤون الإنسانية لدى المنظمة في اليمن، ليز غراندي، إن «الجوع يهدّد 13 مليون شخص»، وإن الأمر قد يتحوّل إلى أسوأ مجاعة في العالم منذ قرن. وشدّدت غراندي على أن المجتمع الدولي يجب أن يشعر بالخجل بسبب الأحوال في اليمن، في تصريح يأتي غداة إدانتها هجوماً استهدف، يوم السبت، حافلات ركاب في محافظة الحديدة وأسفر عن استشهاد 15 مدنياً. وفي بيان حول الهجوم، قالت غراندي: «هذه حادثة مروعة. تدين وكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن بشدّة هذا الهجوم على المدنيين، ونقدّم أعمق تعازينا إلى أسر الضحايا». وطالبت «أطراف الحرب أن يفعلوا كل ما في وسعهم لحماية المدنيين – وليس إيذائهم أو إصابتهم أو قتلهم».
ويأتي ذلك بعد تحذير مشابه وجّهته منظّمة «أنقذوا الأطفال» (Save The Children) الإنسانية، في تموز/ يوليو الماضي، من تداعيات المجاعة التي باتت تتهدّد مليون طفل إضافي في اليمن نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية. وهي تداعيات يتسبّب بها، خصوصاً، الهجوم على مدينة الحُديدة، التي تدخل عبر مينائها غالبية المواد التجارية والإمدادات.
وفي تصريحٍ لشبكة «بي بي سي» ، قالت منسقة الشؤون الإنسانية لدى المنظمة في اليمن، ليز غراندي، إن «الجوع يهدّد 13 مليون شخص»، وإن الأمر قد يتحوّل إلى أسوأ مجاعة في العالم منذ قرن. وشدّدت غراندي على أن المجتمع الدولي يجب أن يشعر بالخجل بسبب الأحوال في اليمن، في تصريح يأتي غداة إدانتها هجوماً استهدف، يوم السبت، حافلات ركاب في محافظة الحديدة وأسفر عن استشهاد 15 مدنياً. وفي بيان حول الهجوم، قالت غراندي: «هذه حادثة مروعة. تدين وكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن بشدّة هذا الهجوم على المدنيين، ونقدّم أعمق تعازينا إلى أسر الضحايا». وطالبت «أطراف الحرب أن يفعلوا كل ما في وسعهم لحماية المدنيين – وليس إيذائهم أو إصابتهم أو قتلهم».
ويأتي ذلك بعد تحذير مشابه وجّهته منظّمة «أنقذوا الأطفال» (Save The Children) الإنسانية، في تموز/ يوليو الماضي، من تداعيات المجاعة التي باتت تتهدّد مليون طفل إضافي في اليمن نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية. وهي تداعيات يتسبّب بها، خصوصاً، الهجوم على مدينة الحُديدة، التي تدخل عبر مينائها غالبية المواد التجارية والإمدادات.