الشعلة الأم
عمر كويران
يستعد الشباب اليمني لإضاءة الشعلة الأم سبتمبر المجيد ليلة 26 سبتمبر من عمر ميلاد ثورته 1962 و1963م المباركة، ولعل هذا الابتهاج في محل خبر الاحتفال يؤكد حقيقة كل مسعى نحو الأهداف الستة التي منحت اليمن سمة مكانته في سجل النمو عبر كل مرحلة قدم فيها شبابنا صلة مطرحه من الثورة لتظل شعلة العطاء راسخة في قلب كل شاب لحظة استعراض مساهمته بميدان التحرير كإعلام من خلال محور مشاعره لمدار أعوام البداية في سياق مهامه كشريحة تحمل شعار من أجل مجتمع يمني قوي بشبابه في ظل ظرف عدواني بغيض على بلاده في مشتل حرب عبثية قتل ودمار شامل من قبل أفراد يحملون نوايا سيئة وحقدا دفيناً لأبناء اليمن مع أن تاريخ اليمن في طي عمر الزمن لا حدود لمسافة سنواته منذ الأزل وهم يدركون ذلك.
جمعية الكشافة والمرشدات في ساحة المكان كمشاة تطوعية تسوق المهام بطيف ألوان نشاطها بانفرادية المهمة ولنا في رابط موضعها على مدى فترة أعمارنا حياة عامرة بالعطاء لعداد المجالات النفعية لصالح الوطن فعشنا بمعسكراتها والعمل بجدية وعزيمة وشموخ غير ابهين بمخطط العدوان لأننا نعي بمكمل مستوعبنا للقدرة على ايقاعه في مزبلة التاريخ ولا خوف ولا قلق فالنصر حليفنا إن شاء الله.
ليلة إيقاد شعلة الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر بالنسبة لأبناء اليمن في الداخل والخارج باستثناء من طوعت له نفسه صلة العمالة وخيانة الوطن هذا اليوم تنفتح شهية الحماس أكثر وأكثر ولا خيار سوى الانتصار عبر ما يقدمه شبابنا بمرابط الجهاد في كل الحدود باستماته دفاعا عن بلادنا.
جمعية الكشافة والمرشدات بمن فيها من قيادات مؤهلة تمتلك مرجعية الكيفية لنمط إيقاد الشعلة ومخرجاتها بحسب برنامج معد وما يمليه الواجب من عطاء فهناك أسماء في مستقر المفوضية العامة لديهم خبرة متناهية في مجال التعاطي مع الحراك الكشفي والإشاردي كرهان لمواصفات نطاق العمل من دون مقابل سوى خدمة الوطن.