الثورة/ معين حنش
اختتمت امس بصنعاء فعاليات الورشة التدريبية الثانية الخاصة بالأدلة الإجرائية في مراكز التأهيل والإصلاح التي تنظمها مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية بالتعاون مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي ومؤسسة سويا بدعم من الحكومة الهولندية.
وفِي حفل الاختتام حث رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية اللواء عبدالله الهادي المشاركين على الاستفادة من مخرجات الورشة وتطبيق ماتلقوه من معارف على أرض الواقع باستخدام الأساليب والتطبيقات الحديثة للتعامل مع المنظومة الأمنية بكافة اجراءاتها في السجون المركزية والأحتياطية.. مشيدا بدعم المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي ومؤسسة سويا والممولة من الحكومة الهولندية في تنفيذ مثل هذه المشاريع الهادفة إلى تأهيل العاملين وتدريبهم بطرق ومعايير دولية حديثة.
من جانبه أشار وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية العميد زيد اليوسفي إلى أن المصلحة وقيادتها تسعى إلى تدريب وتأهيل العديد من المختصين من العاملين بالأصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية إلى جانب تطوير أدلة التعامل الإجرائية من خلال تحديد الخطوات منذ بداية دخول النزيل وحتى خروجه وتأهيل المعنيين بالإصلاحيات.
إلى ذالك استعرض مدير عام التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية العميد عبدالله الحكيم البرامج والأهداف الذي تلقاها المشاركون في الدورة والطرق والأساليب التي تتناسب مع العمل في الإصلاحيات بشكل يرتقي إلى المعايير الدولية.
فيما استعرض مستشار المكتب الأقليمي للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي عادل دبوان العديد من المشاريع التدريبية والتأهيلية التي نفذتها المنظمة في كافة المجالات المختلفة في السجون وغيرها .. منوها بأن هذه الدورة تسعى مخرجاتها إلى تطوير العمل في مجال السجون بطرق ترقى بالعمل حسب المعايير الدولية.
من جانبهما أشار المدربان والخبيران الوطنيان للدورة محمد العرافي وبركان الأغبري إلى الأساليب والطرق الأجرائية المختلفة في طرق التعامل مع النزلاء وكيفية تطبيقها على أرض الواقع.
وفي الاختتام كرمت قيادة المصلحة والمستشار للمكتب الاقليمي بالمنظمة الدولية المشاركين في الدورة وعددهم 41 مشاركا من المختصين بالمصلحة والعاملين في الاصلاحيات المركزية والاحتياطية بشهادات تكريمية وتقديرية نظير مشاركتهم المتميزة والاستفادة من خبراتهم.