مطهر زيد الذاري
من بأس حيدر والحسينْ
قبَسٌ سرى عبر السنينْ
حلّت مراجلُه فؤا
د السيد الحر الأمين
الآمر الناهي (أبي
جبريل) مرفوع الجبين
فانقضَّ من بين الجمو
ع بوجه أعتى الظالمين
وعلى هدى القرآن أشـ
ـعل ثورة المستضعفين
طوفانُها جَرَف الخبا
لَ وحزّ للشر الوتين
فهَوَت قوى الطغيان وانـ
ـفصمت عُرى المستكبرين
دوّى صداها الكون فار
تحدت فرائصُ (بن يمين)
وتقلدت-بأسَ الحديـ
ـد-خوافقُ المستمسكين
العابدين الحامديـ
ـن على الزناد القابضين
فإذا جميع أئمة الـ
ـكفار-هولاً-مبلسون
وبدت خفافيشُ الظلا
م لتطفئ النور المبين
هذا وذاك وهؤلا
ء صنائع المستعمرين
وتكالبت أمم الظلا
ل على دليل المؤمنين
والعالم المخذول ما
بين التواطؤِ والسكون
إنّ الضمير إذا سبا
ه المال أسقاه المنون
وعلى كفيف القلب تُسـ
ـدل سَكرةُ المال الظنون
فيهبّ مندفعاً بوجـ
ـه الحق أفّاكاً مبين
لا يستوي الماضون في
درب الهدى والقاعدون
لكنّ نصرالله يحـ
ـدوها برغم الكافرين
هي ثورة الأحرار في
زمن التخاذل والمجون
مَلَكَ القلوبَ وحيّرالـ
ألبابَ قائدُها المكين
فصْلُ الخطاب فتى المسيـ
ـرة ناصرُ المستضعفين
غرْسُ(الحسين البدر) يا
لله ما غَرَسَ الحسين.