الثورة /أحمد الأسد
أشاد الأخ علي العماد رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بتفاعل قيادة هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء وذلك من خلال تسهيل مهام فريق الجهاز.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد أمس بمقر الجهاز مع قيادة الهيئة والذي يأتي في إطار تعزيز دور الجهاز في حماية المال العام وتطوير أداء الجهات الخاضعة للرقابة، كما يأتي اللقاء في ظل وجود الكثير من الملاحظات على أداء الجهات التي تقدم خدماتها للجمهور بشكل عام، وحرص القيادة السياسية على استمرار وتحسين تلك الخدمات خاصة في الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، ما يتوجب على الجميع العمل على تحقيق ذلك وعدم تحميل الأخطاء والفشل على الفترات السابقة.
كما قام الأخ عبدالله الضاعني – وكيل الجهاز لقطاع الرقابة على وحدات القطاع الاقتصادي باستعراض أهم الملاحظات التي تضمنها تقرير الجهاز محل المناقشة.
ومن جانبه أبدى الدكتور عبداللطيف أبو طالب رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء سعادته بحضور هذا اللقاء الذي يعتبره بمثابة الاداة الصحيحة والمناسبة للخروج بأفضل الحلول والمعالجات للاختلالات والملاحظات الواردة في التقرير، وأشار إلى أن المستشفى يعمل بأقصى طاقته رغم الحصار وشحة الموارد حيث انخفضت موازنته التشغيلية بما نسبته (86%) تقريبا عما كانت عليه قبل العدوان على الوطن.
وفي اللقاء تم استعراض أهم النتائج الواردة بتقرير الجهاز، حيث اشار التقرير إلى وجود (9) من المخالفات والملاحظات منها ما زالت الهيئة تعتمد على النظام اليدوي في تحصيل الإيرادات الأمر الذي تترتب عليه عدة مخاطر تتعلق بحدوث أخطاء في احتساب الرسوم وكذا إمكانية التلاعب بها، بالإضافة إلى تعيين عدد من الموظفين في إدارة الإيرادات من نفس العائلة، الأمر الذي يضعف من إجراءات الرقابة الداخلية على إيرادات الهيئة وإمكانية تعرضها لمخاطر الغش والتلاعب.
حضر اللقاء نائب رئيس الجهاز ووكيل الجهاز لقطاع الرقابة على وحدات القطاع الاقتصادي، وعدد من مدراء العموم المختصين بالجهاز والهيئة.