الثورة نت/
التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي .
وفي اللقاء سلم وزير الخارجية للممثل المقيم رسالة موجهة من الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، تتعلق بطلب إعادة مراجعة موقف الأمين العام والأمم المتحدة إزاء العدوان الذي يتعرض له اليمن والذي لا ينسجم مع حجم الجرائم البشعة والمستمرة التي تُرتكب بحق الشعب اليمني.
وأكدت الرسالة على ضرورة الوقوف بجدية أمام الوضع الإنساني في اليمن الذي يعد الأسوأ عالمياً، وكذا دعوة مجلس الأمن لإصدار قرار بوقف العدوان ورفع الحصار وفتح المطارات والموانئ أمام حركة الملاحة الجوية والبحرية وإعادة الاعمار، ودفع التعويضات، وتشكيل لجنة محايدة ومستقلة للتحقيق في جرائم العدوان منذ 26 مارس 2015م.
كما ناقش اللقاء جهود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية العاملة في اليمن وتعزيز دورها بما يمكنها من مواجهة الكارثة الإنسانية التي أوجدها تحالف العدوان السعودي الإماراتي.
وجدد الوزير شرف التأكيد على تقدير حكومة الإنقاذ الوطني لكل الجهود التي تبذلها منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في اليمن برغم مضايقات العدوان وأدواته ومحاولاتهم عرقلة برامج الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية.
ولفت إلى أن تحالف العدوان لم يكتف بالتصعيد العسكري في الآونة الأخيرة بل وصعد من حربه الاقتصادية.
وقال وزير الخارجية ” إن الشعب اليمني صمد وما زال صامداً في مواجهة العدوان وآلته العسكرية, وأنه وبالرغم من كل المؤامرات والعدوان الموجه نحو اليمن فإن مآلات الأمور ستكون في جانب تحقيق مصالح الشعب اليمني وتطلعاته في العيش بكرامة”.
من جانبها أعربت ليز غراندي، عن تقديرها لجهود الجهات المعنية في حكومة الإنقاذ باتجاه تسهيل مهام منظمات الأمم المتحدة وطواقمها بما يمكنها من مواجهة تداعيا الكارثة الإنسانية.
سبأ