عبدالسلام فارع
اليوم هو أجمل وأفضل أيام العام على الإطلاق إنه يوم عرفة يوم الحج الأكبر وعظمة هذا اليوم والأيام التي سبقته من واحد ذي الحجة هي من أفضل أيام السنة وتكمن عظمة هذه الأيام العشرة.التي فضلها المولى جل وعلا على باقي أيام السنة بما في ذلك العشر الأواخر من رمضان بعديد الأمور ذات الصلة بالتقرب إلى الخالق الذي أقسم بعظمتها وهو جل شأنه لا يقسم إلا بكل شيء عظيم “والفجر وليال عشر”.
إذن أيها الأحبة علينا جميعاً أن نستغل عظمة هذا اليوم الذي تتوحد فيه القلوب والعقول والأبدان في لباسٍ موحد وفي أروع مشهد يذهل الألباب أيها الأعزاء استغلوا هذا اليوم الاستغلال الأمثل بمضاعفة العبادات والتقرب إلى الحق جل وعلا “تهليل – تكبير – قراءة قرآن وأكثروا من الصدقات تقربا إلى الله وعيدكم سعيد ومبارك.
في محطات وكتابات سابقة كنت قد تناولت بعضا من السيرة الذاتية والعطاءات الخالدة لعديد النجوم في رياضتنا اليمنية.
وعبر هذه الإطلاله من رياضة الثورة في هذا اليوم الأغر في حياة الأمة أقول بأن الكثير من أولئك النجوم والأفذاذ لم ينالوا حقهم ولن ينالوه إلا عبر كتب تدون كل عطاءاتهم وهم كثيرون بل أكثر من إن يشار إليهم في مثل هكذا مساحة ومن أولئك الأفذاذ والنجوم على سبيل المثال فقط.
شكري الغريس
هذا الرجل المثالي والفريد قدم لرياضة تعز ولرياضة الوطن كلما يستحق الشكر والعرفان فهو لم يكن رئيسا ناجحا لنادي الرشيد الرياضي الثقافي فحسب بل كان قائد محنكا وأبا حنونا لكل منتسبي الرشيد ولم ينحصر دعمه السخي لناديه فقط بل امتدت أياديه البيضاء لأكثر من اتحاد رياضي وشكري الغريسي الذي جعل من الرشيد ناديا يشار اليه بالبنان لم يحقق كل تلك النجاحات بمحض الصدفة بل حققها بدراية إدارية متكاملة اكتسبها من خلال إدارته الناجحة لأشهر الصروح الاقتصادية والاستثمارية لمجموعة هائل سعيد وفي محطة قادمة ستتوقف عند أهم ركائز مجلسه الإداري مثل الرائع جداً الدكتور وليد بشر والرائع الآخر القاضي علي علوي الحمزي والمجتهد عبدالرقيب العديني وكل عام والجميع بخير وهناء.
محمد المقشي
نجم كرة القدم الكبير والأسبق في وحدة صنعاء والمنتخبات الوطنية ونجم الصحة وأهلي الحديد والجيل النجم الرائع محمد حسين المقشي رغم أني كنت قد اشرت لعطاءاته السخية والخالدة في هذه الصفحة إلا اني أحس بأن الرجل الذي يعد بمثابة الكتاب المفتوح الذي ينبغي على الآخرين قراءته من الغلاف إلى الغلاف مازال بعيداً عن الأضواء الجديرة بمواكبة عطاءاته الخالدة رياضيا وأمنيا عيدكم سعيد ومبارك وكل عام والجميع بخير ورخاء.
البركاني
محمد عبدالكريم البركاني شاب رياضي يتحلى بقدرات فائقة في التعامل مع تقنيات العصر ومحمد الذي يعشق الريال المدريدي حتى النخاع يقول بأن الريال خسر كأس السوبر لكنه لم يخسر الأداء وهو راض عن النتيجة لأنه يقول بأنها ستعطي لفريقه دافعاً كي لا يخسر في الدوري آتا رئا محمد صالح وزميلتها دعاء منصور عبدالولي فتقولان بأن لكل جواد كبوة وهن بالإضافة إلى متابعة الريال سيتابعن اليوفي ونجمه رونالدو عيدكم مبارك.
هامش 1
العزيز الغالي يحيى الحلالي متابعتك الدؤوبة لي في عدم التأخير في إرسال عمودي الأسبوعي جعلتني أكتب هذه الإطلالة حينما تذكرت الموعد.
في إحدى ورش اللحام كي أصل إلى البيت ولم يبق أمامي سوى الإرسال أهم علامة من علامات الصحة لمواشي الأضاحي عدم خروج إفرازات من الفم والأنف والدبر ولا تنسوا بأن صيام عرفة يغفر الله فيه ذنوب سنة ماضية وأخرى قادمة وكل عام وأنتم واليمن بخير وأمان.