الثورة نت|وكالات..
رفضت الاحتلال “الإسرائيلي” الاقتراحات التي قدمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتعزيز حماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وقال مندوب الكيان الاسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون في بيان مساء الجمعة، أن “الحماية الوحيدة التي يحتاجها الفلسطينيون هي من قيادتهم”.
وعرض غوتيريش في الاقتراحات التي وردت في تقرير من 14 صفحة أربعة خيارات هي: زيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وإرسال مراقبين أممين لحقوق الإنسان ومراقبين غير مسلحين ونشر قوة شرطة أو قوة عسكرية بتفويض من الأمم المتحدة.
وتم إعداد التقرير بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة رداً على تصاعد العنف في غزة حيث استشهد 171 فلسطينياً بنيران جيش العدو الإسرائيلي منذ نهاية آذار/مارس.
وقال دانون “بدلاً من اقتراح وسائل لحماية الشعب الفلسطيني من”الاسرائيليين”، على الأمم المتحدة تحميل القيادة الفلسطينية مسؤولية الاستمرار في تعريض حياة شعبها للخطر”.
وأضاف أن “كل ما ستحققه الاقتراحات الواردة في التقرير هو مساعدة الفلسطينيين على مواصلة رفضهم”-مايسمى” لـ”دولة إسرائيل”.
ويحتاج تشكيل قوة حماية أممية إلى قرار يصدره مجلس الأمن الدولي، وهو أمر مستبعد الحدوث في ظل استعداد الولايات المتحدة لاستخدام الفيتو لعرقلة أي مشروع يعارضه الاحتلال “إسرائيل”.
وصدر تقرير غوتيريش الذي تم توزيعه على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بينما تشهد جهود السلام في الشرق الأوسط جموداً بانتظار خطة سلام تحدثت عنها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتجري مناقشتها منذ أشهر بدون توضيحها.
وتساءل دبلوماسيون في الأمم المتحدة عما إذا كانت خطة السلام هذه ستطرح يوماً.