عمر كويران
تعبير لمشاعر الوفاء وكعادة النادي الأهلي بصنعاء بتكريم من أبرز نشاطه في ميادين الشباب والرياضة يدل على أن الأهلي حريص في متابعته للأوفياء ولعل تكريم الدكتور الوفي عبدالوهاب راوح الوزير السابق للشباب والرياضة الاستيفاء بما وجب لمكانة هذا الرجل في مطرح ما قدمه لأبنائه الشباب منحته موضع التقدير والاحترام بين عموم هذه الشريحة وعامة مجتمعنا فضل بذاكرة الجميع الوزير الكفؤ بمناقب عمله وهي فرصه أن يسوق الأهلي مسيرة عطاء مميزة في رحم الميدان لتلك الفترة التي تولي مهامها الدكتور راوح وثمرة نجاح لمنشئ صندوق رعاية النشئ والشباب والرياضة الذي على يديه نورت المنشآت بضيائها كل الميادين.
اليوم التكريم بالنادي الأهلي هو في صحة الكلام رسالة تعني الكثير من المفاهيم وترجمة صادقة لروح المصداقية التي تمتع بها الدكتور راوح في معمل ما قدمه لما يقدمه من سكن بعده في هذا المكان نعم هذه هي الحقيقة من دون اعتراض والكل يعترف بذلك وشهادة للتاريخ لما تحقق من انجازات ببصمة جهوده ومسعاه.
هذا النادي الأهلي الصنعاني يحسد من قبل الأندية الأخرى بمقام إدارته في حقل المطلوب منها فعله فكم من أسماء كرمت من قبل هذا النادي وحين أعلنت الإدارة الأهلاوية الاحتفال بالدكتور عبدالوهاب راوح فتح باب الثناء بمصراعيه كون من يحتفي به منفرد بعطائه كشخصية أكاديمية بعلوم معارفه الثقافية تمكن من استيعاب صلته بالشباب فحرص على أن يكون مساره هو الأنقي أطال الله عمر الدكتور راوح وإذا كان هناك من كلمة شكر فهي للأهلي الصنعاني.