لماذا الطفولة في اليمن ؟
أشواق مهدي دومان
جرائم العدوان وتقادح الشّر التي ينفّذها تحالف الشّر والطّغيان ضدّ الطّفولة في وطن أولي القوّة والبأس الشّديد تتمّ بسبب ثبات رجال الله من المقاتلين الأصغر سّنا، فأكثرهم في بداية زهرة شبابهم ومع هذا ينكّلون بعلوج جيوش المتهالكين وهم جيوش مجمّعة؛ بمعنى كلمة جيوش بكميّة العدد أمَا لو كانوا ملايين فهم المنهزمون المهزومون فجيوش “نتنياترمب” تقاتل بلا عقيدة وبلا قضيّة ولا حق لهم عندنا ؛ بينما رجال الله يقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا وكلمتهم وأوليائهم السّفلى ، وبـ :هيهات منّا الذّلّة،و بـ : ما ترك قوم حرّ السّيوف قطّ إلا ذلّوا، وبـ : من أحبّ الحياة عاش ذليلا ،و بـآخرها :
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النّصر للإسلام.
لهذا يرعبهم هذا الجيل من الأطفال فهو جيل النّصر المقدسيّ ولا شكّ في ذلك ، وهم يعملون له ألف حساب من اللحظة ؛ لجبر خاطر ولعيون إسرائيل وتأمينا لها يقتلون رجالنا الصّغار بالذات نهم ،وخصوصاً رجالنا الصّغار في صعدة لأنّها معبد الثّوار وطاقتهم المتوقّدة فهي وطن صاحب شعار الصّرخة التي احتضنت مشروعه القرآني فيما انتشر بعد ذلك ليكون اليمانيّون جميعهم ملتفّين حول القرآن تشرئب أعناقهم لخَلَف الشّهيد القائد وحامل لوائه القرآني أخيه السّيد القائد / عبدالملك بدر الدّين الحوثي ؛ ذلك الثّلاثيني الذي أرعب مجتمعا دوليّا ماسونيّا كاملا بهيبته وقوته وهو مدرسة يتخرّج منها وفيها أعظم الرّجال وأشدّهم بأسا وقوّة على المعتدين ؛ فكيف بجيل قد شهد النّصر لمن سبقه وكيف بجيل قد رأى بعينيه حقد الشّيطان الأكبر وصلف قرنه الذي يقاتل عنه بأموال نفطه ؛
نعم : يرعبهم هذا الجيل الثّائر لأنّه سيجرفهم كما الطّوفان فلن يبقي ولن يذر منهم على وجه الأرض ديّارا..
لهذا قصفوا الطّفولة وبالأصح لنقل قصفوا الرجولة التي ماتت في أطفال وأبناء وأحفاد ( عملائهم ) أصحاب شقق وفنادق سلمان الذين لازالوا يلبسون الحفّاظات ولن يفتأوا يلبسونها إلى ما شاء الله فهم على ملّة جيوش بني إسرائيل وجيوش الكبسة الذين يتبوّلون لا إراديا حين يسمعون ( سمعا ) زئير أسودنا وأسود حزب الله ؛وقد وثق الإعلام الحربيّ لأنصار الله و حزب الله من تلك المشاهد لجيش الكبسة وجيش إسرائيل الذي بكى في 2006 ؛ ولهذا بات شبح أنصار الله وحزب الله والقائدين: الحوثي ونصرالله يلاحق المستكبرين في ساعاتهم ودقائقهم وكلّ حياتهم وما عاد الإسرائيلأمريكسعوإماراتي يخفي رعبه من هذين ؛ بل بدت ملامح الرعب في تصريحات متكلّميهم وسياسييهم وأبواقهم وجزماتهم من العملاء والمرتزقة تهتف بخطورة : أنصار الله وحزب الله واعتبار العلَمين ابني محمّد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) الحوثي ونصر الله هما من يهددان الأمن القومي الإسرائيلي في المنطقة العربيّة ومعهما الشّرفاء من عراق الحضارة وسوريّا البسالة ؛ حين تحوّلت مصر بموقعها وخطورته إلى مجرّد تيسي أقصد سيسي والسّودان إلى كيسي وتركيا إلى لاعب تنيسي يناور ويصرّح بما يطلبه منه واجبه وضميره الإخوانجوهّابي التّابع لأمريك- إسرائيل.
والسّلام .