وقفات لا بد منها

 

عبدالفتاح علي البنوس

* غلمان الإمارات بحاجة إلى ضربة قاضية موجعة تعيد إليهم رشدهم ، وتدفع بهم نحو الاعتراف بفداحة الجرائم التي اقترفوها في حق أبناء شعبنا اليمني المظلوم المغدور المعتدى عليه ، ضربة تكسر شوكتهم وتحد من عنجهيتهم وغطرستهم وغرورهم الذي بلغ الحد الذي لا يطاق ، صبرنا عليهم وتحملناهم ما فيه الكفاية ولا مناص عن الرد القاصم للظهر الذي يصيبهم في مقتل ، ويعرفهم بأنهم بدخولهم اليمن جنوا على أنفسهم كما جنت الكلبة براقش على نفسها وقومها .
* أكدت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية في تقرير لها نشرته الاثنين الماضي أن تحالف العدوان على اليمن أبرم اتفاقات سرية مع تنظيم القاعدة التكفيري للانضمام إلى التحالف والمشاركة في عدوانه على الشعب اليمني، ودفع لهم أموال كما ساعدهم على الخروج من مناطقهم والتوجه إلى الجبهات بتسهيل أمريكي ، هذا التقرير كشف للرأي العام بأن المسخ محمد بن زايد ودويلته يسيران على نفس نهج ومسار محمد بن سلمان وأسرته في احتضان العناصر والجماعات الإرهابية ودعمهم وإسنادهم عسكريا وماديا والدخول معهم في تحالفات بهدف إقلاق الأمن والاستقرار في المنطقة وإذكاء الحروب والصراعات والفتن بإسناد أمريكي لتظل إسرائيل في أمان ويظل العرب مشغولين بصراعاتهم الداخلية التي تشتعل بالنفط والمال الخليجي ، وكل ذلك يعري المجتمع الدولي وأمريكا وكل من يتحدثون عن محاربتهم للإرهاب ، ليتضح بأن الهدف هو تشويه صورة الإسلام والمسلمين وتمكين الأعداء من ثروات ومقدرات الأمة العربية وتوسيع قاعدة نفوذهم ومصالحهم فيها.
* اليمنيون الشرفاء بمختلف أطيافهم السياسية والمذهبية مطالبون بترحيل كافة الملفات والقضايا الخاصة والعامة الهامشية والغير مستعجلة إلى ما بعد الخلاص والتحرر من الغزاة وانتهاء العدوان ورفع الحصار على بلادنا ، نريد أن تنصب جهودنا وأن تتجه اهتماماتنا نحو مواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم ومؤامراتهم المختلفة التي يسعون لإنفاذها بعد فشلهم العسكري الذريع، علينا أن نستشعر المسؤولية ونكون أكثر وعيا وإدراكا للأمور بما في ذلك مؤامرة استهداف قيمة العملة المحلية ، كون ضرر هذه المؤامرة يطال حتى المحافظات الواقعة تحت سلطة مرتزقتهم الذين يطلقون عليهم مسمى الشرعية .
* يحاول المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته إقناعنا بأن العصابة التي تحكم بلاد نجد والحجاز باتت تمثل رقما صعبا يؤهلها لرفض قراراته وعدم الانصياع لمطالبه ذات الصلة بالعدوان والحصار المفروض من قبل التحالف الذي تقوده هذه العصابة منذ 26مارس 2015م وحتى اليوم ، رغم أننا ندرك جيدا بأن الزهايمري الخرف زعيم هذه العصابة ونجله المهفوف عبارة عن مماسح متسخة بيد أمريكا وأن المجتمع الدولي يتعامل معها من باب المصالح والمنافع المتبادلة على قاعدة الدعم مقابل الانحياز للجلاد على حساب الضحية .
* من يشاهد ويقرأ مضامين منشورات وكتابات وتصريحات ولقاءات المرتزق علي البخيتي والعميل خالد الرويشان يتبادر إلى ذهنه المثل اليمني القائل (ما يعز الله هين ، وإن عزه هانه ) وصدق الشاعر حينما قال “من يهن يسهل الهوان عليهما لجرح بميت إيلام “.
* أين خطة السلام التي تحدث المبعوث الأممي مارتن غريفيت بأنه أعدها طيلة الفترة الماضية ؟! ماذا ينتظر حتى ترى النور ؟! وهل يعقل بأن يظل البرود هو سمة تعامل غريفيت مع الأزمة اليمنية التي تزداد تعقيدا يوما بعد آخر نتيجة ممارسات المرتزقة بقيادة الدنبوع وشلته الفندقية ؟! ولماذا لا نشاهد أي مواقف صارمة وواضحة تجاه قوى العدوان على خلفية مذابحهم وانتهاكاتهم الخطيرة في البلاد ومتاجرتهم بأقوات الشعب اليمني وأوجاعه ؟!!!!
* رغم الحصار الذي تفرضه السعودية وتحالفها على بلادنا والعدوان الذي تشنه منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونصف والحرب الاقتصادية التي تشنها علينا من خلالها مباشرة أو عبر أذنابها وأدواتها إلا أن المستغرب منه هو سماعنا الإشادات الأممية بما أسموه بالدعم والمساعدات التي يقدمها مركز الملك سلمان وبما يقدمه الهلال الأحمر الإماراتي ، ولا نعلم عن أي مساعدات يتحدثون وصواريخهم تقصفنا يوميا وزحوفات مرتزقتهم ومغامراتهم لا تتوقف ، وحصارهم لا يزال قائما وبوتيرة عالية جدا ؟!!!!
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .

قد يعجبك ايضا