الثورة نت../
ترأس رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اجتماع حكومي اليوم بصنعاء، كرس لمناقشة عدد من المواضيع المتصلة بالقطاع النفطي.
وفي الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين مقبولي ووزراء التخطيط والتعاون والدولي عبدالعزيز الكميم والنفط والمعادن أحمد دارس والصناعة والتجارة عبدالوهاب الدرة وأمين عام مجلس الوزراء الدكتور عبدالقادر العلبي والمدير العام التنفيذي للمؤسسة اليمنية للنفط والغاز محمود النوم، تم مناقشة الأوضاع التموينية للمشتقات النفطية.
وتطرق الاجتماع إلى الجهود التي تبذلها وزارة النفط والمعادن والمؤسسات التابعة لها بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية وذات العلاقة لاستقرار الوضع التمويني لمادتي البنزين والديزل وكذا مادة الغاز المنزلي في أمانة العاصمة وبقية المحافظات مع التركيز على أهمية العمل على توفير متطلبات المناطق التي تتعرض حاليا لعدوان شرس في محافظة الحديدة من هذه المواد والغاز المنزلي بوجه خاص.
واطلع الاجتماع على تقرير وزارة النفط والمعادن، عن مجمل الجوانب والعمليات المرتبطة بتعزيز الوضع التمويني للمشتقات النفطية وانسياب حركة استقبال وتفريغ المشتقات النفطية والغاز المنزلي ونقلها إلى الأسواق المحلية وخزانات الوزارة .
وأكد الاجتماع أن الوضع التمويني من هذه المواد يشهد استقرارا كبيرا بفضل تضافر جهود مختلف الجهات ذات العلاقة مع الوزارة والمؤسسات المعنية التابعة لها .. منوها بما تم إحرازه من خطوات في توفير مادة الغاز المنزلي بأسعار جيدة للمستهلكين متزامنا مع استقرار في حجم الكميات المعروضة .
ولفت المجتمعون إلى الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطنين بفعل تداعيات العدوان والحصار وما يستدعيه ذلك من جهود مشتركة حكومية والقطاع الخاص المستورد للمشتقات النفطية للتخفيف عنهم في هذا الجانب بمحاكاة ما تم تحقيقه في جانب الغاز المنزلي وعلى قاعدة لا ضرر ولا ضرار.
وسجل الاجتماع تقديره لكافة الخطوات والجهود التي أنجزتها وتقوم بها وزارة النفط والمعادن في سبيل استقرار الوضع التمويني للمواد البترولية ومادة الغاز المنزلي .
وحث القطاع التجاري العامل في مجال استيراد وتسويق هذه المواد على الانضباط في أسعار بيعها ومراعاة المستوى المعيشي الصعب للمستهلكين بسبب التحديات الاقتصادية التي يواجهها الوطن بسبب الحصار الاقتصادي الشامل على اليمن .
وأعرب المجتمعون عن ثقته بتفهم القطاع التجاري طبيعة وحساسية الظرف الراهن وحرصه الوطني والأخلاقي في التخفيف عن المستهلكين ومراعاة البعد الإنساني في نشاطه التجاري في الحدود الممكنة .
سبأ