التلمودية الوهابية والصهيونية
د/ أنيس الأصبحي
تكون نظام مملكة الإرهاب والإبادة بني سعود على تحالف بين نصوص التوحش الوهابية لمحمد بن عبدالوهاب وسيف الدرعية المؤسس عبدالعزيز بن سعود وسمي بتحالف الدرعية الدم بالدم والقتل بالقتل ورفعت الرايات السود وصنعت السيوف فكانت الدرعية أساس تدريب لكل الجماعات التي غزت واطلقت مشروع التكفير لكل من يخالف نصوص التوحش لمحمد بن عبدالوهاب ويتعرض للقتل والإبادة والتدمير والتهجير وكتاب ابن غنام وابن بشر اللذين يعتبران مرجعا أساسيا للتاريخ السعودي ومفخرة لهم يذكر كل تلك الغزوات وحروب الإبادة والتطهير.
فكما بالفكر اليهودي الصهيوني والمسيحية الصهيونية اتخذ فعل الهدم والإبادة والتطهير فمرجعيات الرموز والأساطير الكتابية تعتبر كمرجعية لفكرهم الديني يستوحي ما فعل الأسلاف لتطبيقه على الواقع ولذلك تلتقي كل من التلمودية الصهيونية والوهابية والتاريخ شاهد على جرائمهم
فرقصة السيوف التي تقام بالدرعية مع كل رئيس للولايات المتحدة الأمريكية وأمراء بني سعود.
وبعدها يقوم رئيس الولايات بزيارة حائط المبكي بالقدس ولبسه القلنسوة اليهودية كل ذلك تأكيد لكل الشعائر والنصوص المقدسة التي تجمعهم والقسم والعهد الذي ترجمته نصوصهم الكتابية المتوحشة ومازال يترجم بتحالفهم وحروبهم بفكر الإبادة والتدمير.