أمين العاصمة ي◌ْكرم 68 خطيبا◌ٍ وحافظا◌ٍ لكتاب الله

الثورة نت –
كرم أمين العاصمة صنعاء عبدالقادر علي هلال اليوم 68 خطيبا◌ٍ وحافظا◌ٍ مجازا◌ٍ من خريجي الدفعة الخامسة العام 1434 ه – 2013م وعدد من طلاب الحلقات العلمية والمعلمين في الحفل الذي نظمته مؤسسة العمران العلمية الخيرية ونموذجية بلال القرآنية في جامع بلال بمديرية معين أمانة العاصمة .
وفي الحفل الذي تخلله تقديم نماذج قرآنية وقصيدة شعرية ¡ أ◌ْعلن عن تبرع أمين العاصمة باسم المجلس المحلي بمبلغ 6 ملايين ريال لدعم المشاريع
والأنشطة العلمية التي تنفذها نموذجية بلال في مجالات القرآن الكريم والعلوم الإسلامية و 20 ألف ريال لكل خطيب وحافظ مجاز .
وخصص أمين العاصمة هلال مبلغ 20 مليون ريال لإقامة مسابقة قرآنية على مستوى مختلف مديريات أمانة العاصمة صنعاء العشر يتنافس على الفوز بجوائزها نحو 50 حافظا◌ٍ وحافظة لكتاب الله الكريم .. مؤكدا◌ٍ أهمية جودة التعليم وحضور الوعي الديني ووجود المبادرات المختلفة القائمة على
التفاعل والتكامل الاجتماعي نظرا◌ٍ للدور الذي تلعبه في استقرار البلد وبناء اليمن الجديد المبني على القيم البناءة التي كفلتها الشريعة الإسلامية السمحاء.
واستعرض جملة من المشاريع الخدمية التي ن◌ْفذت والجاري تنفيذها والتي سيتم إقامتها بمديرية معين في مجالات المياه والصرف الصحي ومصائد المياه والحماية من أضرار السيول والطرقات والجسور والأنفاق للمساهمة في الارتقاء بمستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين والحد من الازدحام والاختناق المروري .
وقال ” أن كل ما يتم تقديمه وتنفيذه من مشاريع هو من واجبنا كمسؤولين وفقا◌ٍ لما أقره القانون والدستور ¡ وأنني عند تواجدي في بيوت الله لتكريم
ح◌ْفاظ وحافظات كتابه أشعر بالأمان لأنهم يعتبرون صمام أمان الوطن وبالأمل كونهم يعبرون عن ما يحمله شعبنا وبلدنا من خير للأمة ” .
من جانبه قدم مدير عام نموذجية بلال القرآنية عبدالعزيز الأهنومي ثلاثة رسائل الأولى حث فيها ح◌ْفاظ وحافظات كتاب الله بإخلاص النية للخالق عز وجل ¡ والثانية شكر فيها المعلمين والمعلمات على مزيد من العطاء لما فيه مصلحة ونفع الأمة والبلد والثالثة دعا فيها أولياء الأمور والسكان
والتجار إلى المساهمة في دعم أنشطة النموذجية بالدعوة والمال .
بدوره أوضح رئيس مجلس أمناء مؤسسة العمراني العلمية الخيرية عبدالرقيب عباد أن النجاحات الذي تم تحقيقها هي نتاج جهود وأعمال جماعية سارت بخطى ثابتة واستطعنا من خلالها القيام بالأعمال والمشاريع الخيرية الهادفة إلى تخريج علماء للمستقبل وخطباء متميزون انطلاقا◌ٍ من قوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ) .
فيما عبرت كلمة الخريجين التي ألقاها الخريج محمد زايد عن أهمية التعليم والتدريب الذي تلقوه كونه يحمل الكثير من الخبرات والمهارات والتجارب
وجعلهم يدركوا ماذا يعني أن تكون خطيبا◌ٍ وفتح أمامهم مساحات واسعة وفضاءات رحبة من الرؤى والمدارك والعلوم والمعارف .

قد يعجبك ايضا