الثورة / أمين النهمي
تدشيناً لمرحلة من المفاجآت, وفي تطور عسكري غير مسبوق, نفذ سلاح الجو المسير هجومًا على مقر قيادة التحالف بمعسكر البريقة في غارات هي الأولى على مقرات الغزاة في عدن منذ سقوطها تحت الاحتلال الأجنبي, وتأتي هذه العملية تدشيناً لمرحلة آتية أشد وأنكى ستطال تجمعات ومعسكرات العدوان الذي يعيش أحلاماً سرعان ما تتبدد بفعل انجازات الدفاعات الجوية والقوة الصاروخية اليمنية, وانتصارات الجيش واللجان الشعبية .
وكان سلاح الجو المسير بالجيش واللجان الشعبية، قد استهدف الأسبوع الماضي ، منظومة الاتصالات العسكرية للعدو بالساحل الغربي.
وأوضح مصدر عسكري أن سلاح الجو المسير قصف بعدد من الغارات منظومة الاتصالات العسكرية للغزاة بجبهة الساحل الغربي.
وأشار المصدر إلى أن غارات سلاح الجو تمت بعد عملية رصد دقيقة.. مؤكدا أن الضربات الجوية حققت أهدافها.
وقصف سلاح الجو المسيّر لدى الجيش واللجان الشعبية، في الـ 5 من يوليو الجاري، بسلسلة غارات مقر قيادة تحالف العدوان السعودي الأمريكي في عدن جنوب البلاد.
وأوضح مصدر عسكري أن سلاح الجو المسير استهدف بغارات مقر قيادات تحالف العدوان في معسكر البريقة بعدن المحتلة… بعد عملية رصد دقيقة، و حققت الضربات الجوية أهدافها بنجاح, وأكد المصدر: “أن تحركات وتجمعات العدو لن تكون بعد اليوم – بعون الله – في مأمن من غارات الجيش واللجان الشعبية، وأن على العدو أن يعيد حساباته فالأيام القادمة حبلى بالمفاجآت”.
وتعد هذه المرة الأولى التي يقصف فيها سلاح الجو المسير لدى الجيش واللجان الشعبية مقر قيادة تحالف العدوان في عدن.
ووزع الإعلام الحربي, الاثنين الماضي, لأول مرة مشاهد عمليات لسلاح الجو المسير نُفذت على تجمعات الغزاة والمرتزقة في الساحل الغربي لعملية, راصدا مواقع العدو بدقة متناهية، وقاصفا إياها بعدد من القنابل، وإنجاز ثالث عودةُ الطائرات إلى مرابضها سالمةً بعد توثيق العملية وتقديمها للرأي العام كواحدة من عشرات العمليات الجوية التي شكلت إحدى أبرز المنظومة الدفاعية المصنعة تكنولوجيا بأيد محلية وبمهنية عالية واحتراف أعلى.
وأظهرت المشاهد قيام وحدات سلاح الجو المسير التابع للجيش واللجان الشعبية بإطلاق طائرة نوع راصد لرصد تجمعات الغزاة والمرتزقة، وبعد أن تم رصد تجمع كبير للغزاة والمرتزقة أطلقت القوات الجوية طائرة قاصف لقصف الأهداف المعادية.
واستطاعت قوة سلاح الجو المسير التابعة للجيش واللجان الشعبية فرض معادلات ردع جديدة من خلال استهداف مواقع في العمق السعودي أومن خلال التأثير على واقع سير المعارك في الساحل الغربي.
وشن سلاح الجو المسيرة في 26 مايو الماضي عدة غارات على مطار أبها في عسير، عُلقت على إثرها الملاحة من وإلى المطار، وذلك للمرة الثانية في غضون شهر تقريبا التي يتم فيها تعليق الملاحة في المطار إثر غارات لسلاح الجو اليمني المسير.
كما شارك سلاح الجو المسير القوة الصاروخية الباليستية في قصف أهداف عسكرية وبطاريات الباتريوت الأمريكية في الساحل الغربي أو الجبهات الشرقية.
ومؤخرا شن سلاح الجو المسير أكثر من 10 عمليات استهدف فيها تجمعات وأرتال الغزاة المرتزقة في الساحل الغربي خلال التصعيد الأخير الذي استهدف مدينة الحديدة.
دك مقر قيادة الغزاة
أفاد مصدر في سلاح الجو المسير عن سقوط قتلى وجرحى إثر الغارات التي استهدفت مقر قيادة التحالف في البريقة بـ عدن, معظمهم من قوات الاحتلال الإماراتي, وقال المصدر: “أن طائرات الأباتشي حلقت عقب الاستهداف في أجواء مقر التحالف بالتزامن مع إعلان استنفار في معسكر البريقة بعدن”.
وأعلن سلاح الجو المسير استهداف مقر قيادة تحالف العدوان في معسكر البريقة بعدن، بغارات لطائرة بدون طيار.. مشيرا إلى أن تحركات وتجمعات العدو لن تكون بعد اليوم بعون الله في مأمن من غارات سلاح الجو, وكانت مواقع موالية لتحالف العدوان أكدت عن وقوع انفجارات في مقر قيادة التحالف بعد إعلان استهدافها من قبل سلاح الجو المسير.
نفذت قوات الاحتلال الإماراتي وفصائلها المسلحة في عدن الأربعاء الماضي حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أبناء مدينة عدن وزجت بهم في سجونها ومعتقلاتها السرية عقب تدمير مقر قيادتها الرئيسي معسكر البريقة بغارات جوية لسلاح الجو المسير للجيش اليمني ولجانه الشعبية.
وأكدت مصادر محلية في عدن: “أن قوات الغزو والاحتلال اعتقلت عشرات المواطنين من داخل الأحياء القريبة من معسكر البريقة بتهمة الخيانة بعد أن فرضت طوقاً أمنياً كبيراً عليه لإخلاء قتلاها وجرحاها الذين قتلوا بغارات سلاح الجو المسير للجيش واللجان الشعبية التي استهدفت مقر قواتها الرئيس في عدن لأول مرة”.
وتوعد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي قوى العدوان بالكثير من المفاجآت، قائلا” مقتضيات معركة النفس الطويل قد ترسخت عوامل انتصارها واستمراريتها ولا يمكن للعدو التأثير على فعاليتها المتجددة القوية والرادعة، والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء”.
تغيير قواعد الاشتباك
قال الناطق الرسمي للقوات الجوية العميد الركن عبدالله الجفري: “إن العمليات الجوية للطيران المسير استطاعت تغيير قواعد الاشتباك في معارك الساحل الغربي وغيرها، وأعطت رسالة واضحة مفادها أن المعادلة تغيرت في ظل المعركة غير المتكافئة مع قوى العدوان.
وصرح العميد الجفري لقناة المسيرة، أن الدولة اليمنية لم تعد دولة فقيرة وهشة عسكرياً، وعلى العدو أن يعلم أن الوضع لم يعد كما في الماضي. كاشفاّ أن وسائل دفاع العدوان الجوية لا تستطيع إسقاط الطائرات المسيرة وما تحمله من قذائف, وأوضح ناطق القوات الجوية أن العمليات الجوية للطيران المسير تتم خلال عملية رصد دقيقة وعبر أجهزة بسيطة لا يتجاوز سعرها الألف دولار، وأن الطائرات المسيرة تصيب أهدافها بدقة خلال عملياتها التي تجري بعد جمع المعلومات الاستخبارية, وقال الجفري “السلاح الجوي والصاروخي قابل للتطوير ويجب أن ننتقل من موقع الدفاع لموقع الهجوم وأننا سنعمل على توفير طائرات مسيرة ذات مدى أبعد وقدرة تدميرية أكبر”.
رصد للعمليات المنفذة من قبل سلاح الجو المسير
9 فبراير2018 نفذ سلاح الجو المسير أول عملية مشتركة مع القوة الصاروخية استهدفت منظومة باتريوت باك 3 في المخا .
وفي 23 فبراير نفذ سلاح الجو المسير عملية مشتركة استهدفت مبنى القيادة الإماراتية ومنظومة باك 3 في محافظة مأرب.
أما في 11 أبريل 2018 فقد قصف سلاح الجو المسير مطار أبها الدولي في عسير ما أدى إلى تعطل حركة الهبوط والإقلاع .
وعاود سلاح الجو المسير واستهدف مطار أبها الدولي بتاريخ 26 مايو الماضي ما أدى إلى توقف الملاحة لساعات.
وقصف سلاح الجو المسير في 29 مايو بعدة غارات الدفاعات الجوية لقوى العدوان وغرف القيادة والسيطرة في الساحل الغربي.
ونفذ سلاح الجو المسير 6 عمليات في 10 و16 و19 و22 يونيو وفي 1 يوليو استهدف تجمعات وأرتال الغزاة والمرتزقة في الساحل الغربي.
وفي 20 يونيو نشر الإعلام الحربي لأول مرة مشاهد لعمليات رصد واستطلاع سلاح الجو المسير في الساحل الغربي.
في 2 يوليو نشر الإعلام الحربي مشاهد لأول مرة لعملية رصد وقصف تجمعات الغزاة في الساحل الغربي.
وفي آخر عملية لسلاح الجو المسير في 5 يوليو الجاري قصف بعدة غارات مقر قيادة تحالف العدوان في معسكر البريقة بعدن.
واستطاع سلاح الجو اختراق كل دفاعات العدو والوصول إلى الأماكن التي بمقدوره الوصول إليها، وحقق إصابات دقيقة ومباشرة في كل العمليات المنفذة.
تقنية الرعب
هكذا يُسجَّل لليمنيين أنهم بسلاح الفقراء تمكنوا من اقتحام الأجواء، وبات لديهم من التقنية ما يرعبون بها العدو ويخضعونه للقلق والتوتر مترقبا متى تسقط عليه حممُ الموت..، وأبعدُ من الساحل وإزاء الصمود اليمني تصاعدت لدى كيان العدو الإسرائيلي حالة القلق، وفي أحدث أهم المراكز البحثية الإسرائيلية كانت التوصيةُ للمعنيين بالأمر في تل أبيب أن يأخذوا بعين الاعتبار تشكل مصدر تهديد جديد وجدي قادم من سواحل اليمن.
ما يجب أن تدركه الإماراتُ وأخواتها أن الأيامَ آتيةٌ عليها أشد وأنكى.. والعمليةُ ممارسةٌ لحق شرعي ووطني يوجب تحرير كل شبر من تراب اليمن وقع تحت الاحتلال، ولا تنازلَ عن هذا الحق، وفي سبيل تحرير الأرض واستعادة الحقوق لن يعدم الشعب اليمني وسيلةً، وسيظفر يوما بحقه طال الزمن أو قصر.
Prev Post
قد يعجبك ايضا