> الشرطة الروسية ترافق نازحي درعا إلى ديارهم
أعلن مصدر عسكري سوري، عن قيام الطيران الاسرائيلي، بإطلاق عدة صواريخ باتجاه نقاط الجيش السوري في محيط بلدة حضر وتل كروم جبا في القنيطرة، بالتزامن مع قصف مسلحي “النصرة” لهذه النقاط.
وأكد المصدر “تصدي الدفاعات الجوية السورية لهجوم إسرائيلي على منطقة قرص النفل بالقنيطرة”.
وقال مراسل قناة الإخبارية السورية، إن “الجيش العربي السوري تصدى لهجوم عنيف شنته التنظيمات الإرهابية على أطراف تل كروم جبا في القطاع الأوسط بعد تمهيد من قبل العدو الإسرائيلي”، مشيرا إلى أن “الإرهابيين استهدفوا قرية جبا في ريف القنيطرة بعدة قذائف هاون، بالتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية”.
وكشف المراسل عن أن الجيش ردّ برمايات نارية مكثفة استهدفت تحركات الإرهابيين على أطراف بلدتي العجرف وأم باطنة، بالتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية.
وأوضح أن وحدات الجيش السوري استهدفت تحركات وتجمعات عناصر “جبهة النصرة” المدعومة بالغطاء الجوي الإسرائيلي في الدوحة وأم باطنة والصمدانية الغربية، بالمدفعية والقذائف والرشاشات، محققة إصابات في صفوفهم.
من جهة أخرى قام العسكريون الروس بمرافقة قافلة كبيرة للنازحين السوريين أثناء عودتهم أمس الأول إلى ديارهم في بلدة النعيمة بدرعا جنوبي سوريا، وذلك بعد استعادتها من سيطرة المسلحين.
وأفاد المركز الروسي للمصالحة في سوريا، بأن القافلة المكونة من 800 شخص، بينهم 40 عنصرا سابقا من المعارضة قرروا ترك سلاحهم، تحركت من بلدة بصرى الشام بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية.
وحسب المركز، فإن غالبية العائدين هم أفراد أسر المسلحين ومواطنون آخرون نزحوا هربا من الفصائل المسلحة، وتسنت إعادتهم إلى ديارهم بفضل الاتفاقات التي تم التوصل إليها بوساطة روسية.
وقال ياسين عبود، أحد العائدين، وهو مقاتل سابق في المعارضة، إن القيادات العليا في “الجيش الحر” غادرت إلى الأردن، “ولم يبق هنا سوى قادة ميدانيين ومقاتلين عاديين، وتقديم الجانب الروسي ضماناته للتسوية السلمية أعطانا فرصة للعودة إلى الحياة السلمية”، مضيفا إنه يعتزم تكريس وقته لتربية أطفاله والعودة إلى عمله السابق.
وذكر رئيس مركز المصالحة أليكسي تسيغانكوف في وقت سابق، أنه نشأت في معظم أرجاء سوريا ظروف مناسبة لعودة النازحين إلى بيوتهم.