فرضت محكمة سويدية، الخميس، غرامة باهظة على إحدى شركات البثّ التلفزيوني لدورها في سرقة السعودية لحقوق بثّ مونديال 2018م، المملوك حصرياً لشبكة “بي إن سبورت” القطرية.
وتمثّل الخطوة فاتحة لمعاقبة السعودية على دورها في سرقة بثّ مونديال 2018م.
وبحسب وكالة “رويترز”، قضت محكمة ستوكهولم الجزئية بفرض 24 مليون دولار كغرامة على شركة أدفانسد تي.في نتورك (إيه.تي.إن)، وهي شركة مقرّها السويد وتوزّع محتوى باللغة العربية عبر الإنترنت.
وقالت المحكمة في قرارها: “اتّضح لنا بما لا يدع مجالاً للشكّ أن (إيه.تي.إن) لم تحصل أبداً على حقوق بثّ قنوات بي.إن سبورت القطرية”.
وقضت المحكمة أيضاً بسجن مالك (إيه.تي.إن)، حامد الحامد (58 عاماً) لمدة عامين ونصف، كما عاقبت نجله أحمد ومساعداً آخر بالسجن عاماً لكل منهما.
كما أدانت المحكمة الثلاثة بتهمٍ منها إساءة استغلال معلومات فكّ التشفير، وانتهاك حقوق الملكية.
وكانت قناة تُطلق على نفسها “beoutQ”، وينطلق بثها من السعودية، وأعلنت مطلع أغسطس المنصرم، أنها ستبثّ مختلف المباريات والبطولات التي تملكها حصرياً شبكة “بي إن سبورت” ذائعة الصيت، في اعتداء واضح وقرصنة فاضحة على حقوق “البنفسجية”.
وتزامن ظهور القناة السعودية التي أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية مع بداية الموسم الكروي الجديد في القارة العجوز (2017-2018م).
وطالبت مجموعة “بي إن” الإعلامية، في وقت سابق، السلطات السعودية بوقف بثّ قناة “beoutQ”، التي تبثّ مباريات رياضية بصورة غير مرخّصة، ووصفتها بـ”القرصنة”.