الجندي وقبلة العزة والكرامة
عدنان الخالد
{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ}[فاطر: 10].
إنّ الكرامة والذلّ لا يجتمعان تحت سقف واحد أبداً. وكرامة الإنسان في المفهوم القرآنيّ، ليست حوالة مصرفيّة قابلة للصّرف في أيّ سوق من أسواق الحياة؛ هي رأسمال إنسانيّ، ووديعة إلهيّة ممنوع عليه التّنازل عنها، أو تجييرها لأيّ كان.
إن قبلة الأستاذ عبده محمد الجندي محافظ محافظة تعز لأنه المؤمن والمدافع والمتمسك بالحق الذي لا تنطلي عليه الخدع الواهية ولا ينجر وراء المصالح الفاسدة و لا تهمه المكاسب الفانية ويشع نور العزة والكرامة من محياه ليبقى اليمن هو مشعل الحق الذي يلتهم الظلام ويحرق الظالمين ولتبقى اليمن هي خط الدفاع الأول عن العروبة والإسلام وتبقى اليمن حامية كرامة الأمة ومنبع العزة والإباء لعرب هم أشد كفراً ونفاقاً .
إن قبلة الأستاذ عبده محمد الجندي محافظ محافظة تعز لقدم رفضت أن تكون بمكانة العبيد عند أقدام من شحذوا السكاكين لذبح رقابهم، وجهزوا الأسلحة للفتك بأوطانهم في خضم كل هذه الضعة والهوان والعجز المتعمد والتسليم المطلق والطاعة العمياء لمن يهاجمونه ..
الأستاذ عبده محمد الجندي محافظ محافظة تعز رفض الولاء لأعداء اليمن وصرخ بأعلى الصوت بالموت لهم في حين تلطخت من يهاجمونه وهم في وحل الخيانة والعمالة على أيدي المرتزقة الكبار وأذناب الإمارات وآل سعود عبيدا أذلاء يمارسون كل يوم طقوس العبادة لهم مستعبدين خائنين لدينهم وبائعين لوطنهم يشهرون نذالتهم وخيانتهم ويقبلون الذل والمهانة….
إنها قبلة العزة والكرامة والصمود والبطولة لمن يحمي اليمن من الغزاة المحتلين وليست كقبلة الخائن المرتزق حمود سعيد المخلافي لقدم مرتزق خائن لوطنه فطبلتم له والفارق كبير بين قبلة الجندي لمجاهد من اجل وطن وقبلة المخلافي لخائن وطنه أو أن يهرول يقبل أقدام وأيادي أمراء النفط وسيحصل على المال الذي يريد لكنه يأبى الخيانة، وتقبيل قدم مجاهد اشرف واطهر من تقبيل أيادي العمالة والخيانة