تحية لسيد المقاومة
عبدالعزيز البغدادي
كلُّ من يعي ويحس معنى كلمة الصدق يدرك ويحس كل عبارة ، وكل جملة ، وكل كلمة وكل حرف يقوله ،
نعم لم أَجِد ولم أحس بأصدق من هذا الإنسان في وقوفه مع اليمن ، فحين أستمع إليه أشعر وكأن كلماته تنبع من أعماق أعماقي فيندمج العقل عند السامع الصادق المخلص بالعاطفة ؛
هكذا هم الصادقون المخلصون ، وهذا دأبهم ، الصدقُ عندهم ملَّةٌ وَاحِدَةْ ، وهذا هو منهج وسلوك السيد / حسن نصر الله ، صدقه روحٌ وجسدٌ لا يقبلان التجزيء أو التغيير ، وجدناه كامل الإحساس مع فلسطين والعراق وسوريا وأفغانستان ، واضحُ العبارة يطابق قوله فعله لأن الصدق عنده عبادة ، والعبادة منهج حياة
وهكذا هو مع اليمن إنسان بكلِّ جوارحه وشموخه من بداية العدوان ، أدرك ويدرك أنَّ مظلومية اليمن لم يسبق لها مثيل في التأريخ ولا تعادلها مظلومية ، ولهذا فإنه حين يتحدث عن هذه المظلومية تحس أنَّ لسانه إنما يترجم نبضات قلبه ، وهكذا هم المؤمنون الصادقون حقا وأبداً فله التحية من كلِّ يمنيٍّ حرٍّ شريف .