لأنها يمن الإيمان.. استحقت شرف قيادة قرين القرآن

 

نوال أحمد

هنا اليمن …هنا الإيمان والحكمة هنا العزة والكرامة، من هنا ومن نور القيادة القرآنية المباركة، يشع نور الإيمان، وينبعث هدى القرآن، من على لسان قرين القرآن، وعلم من أعلام هدى الله لهذا الزمان، ليهتدي من هداه كل إنسان.
فخر لليمن أن من يقودها اليوم، هو نور من نور الله، وشرف ومكرمة للشعب اليمني أن يتولى رجل وقائد، يحمل مواصفات وأخلاق رسول الله محمد، وهو القائد الذي يحمل صدق وإيمان وشجاعة، وصي رسول الله علي الكرار.
هذا الولي، هذا التقي ..هذا النقي ..هذا العلم، هذا القائد الذي بتوليه تهتدي وتستبصر الخلائق .. هو النور وقمر الزمان، هو سيد الأحرار، وقائد الأنصار، السيد المولى الرضي (عبدالملك بدر الدين الحوثي) حفظه الله ونصره على أعدائه، أرواحنا له الفداء..
فبسيدي القائد، وعلمنا القائم نفتخر، وبه نباهي الأمم، ومن معين بصيرته أنتهل شعب اليمن مناهل العزة والكرامة، وبقيادته القرآنية استنار الشعب اليمني بنور الإيمان، ومن ثقافته وهداه أصبح الشعب اليمني واعيا، متثقفا بثقافة القرآن.
فلا يستغرب العالم من صمود وإيمان، وصبر الشعب اليمني وهو يواجه وعلى مدى أعوام عدواناً اجتمع فيه كل الشياطين والطغاة والمجرمين، وهم يقتلون ويحاصرون ويدمرون ويرتكبون أبشع أنواع الإجرام بحق أبناء هذا الشعب، فما وهنوا ولا استكانوا، وما ازدادوا إلا إيمانا على إيمانهم .
وليعرفوا أنه بفضل الله، وبفضل القائد القرآني الجليل، صبروا وصمدوا، وازدادوا إيماناً فتحدوا وجاهدوا، لأن القرآن منطقهم وسلاحهم، والإيمان لباسهم ودرعهم، وأهل البيت قدوتهم وقادتهم ..
في اليمن صنع الرجال، وتخرج المقاتلون الأبطال، من مدرسة القرآن تخرج الصادقون الواعون المستبصرون، أصحاب العقيدة وملاك الحق، وحملة القضية.
ولأجل هذا قام شذاذ الآفاق وقوى الاستكبار فحاربونا، واعتدوا علينا وقاتلونا، لأن مشروعنا قرآني، ونهجنا رباني ولأن قائدنا محمدي علوي حسيني.
ولأننا انتهجنا هذا النهج، حقدوا علينا، وعادونا، ولكننا بفضل الله قاومنا، واجهنا، وصمدنا وضحينا، ولازلنا وسنبقى مادمنا نعلم أننا، على حق، وعلى حق، سنظل نجاهد ونقدم ونبذل، حتى يرضى الله عنا، ويعزنا بنصره الذي وعدنا.
نحن المستضعفون لكنا بقوة الله الأقوى، بقرآننا، وإيماننا، بصبرنا وجهادنا، وسننتصر بجوعنا وجراحنا، وسنهزم عدونا بإرادتنا التي لا و لن تنكسر.
والحق هو المنتصر مهما طغى الطغاة، وتجبر الظالمون، فالله مهلك الظالمين، وناصر المستضعفين، وسنة الله باقية في الأرض، ولن تجد لسنة الله تبديلا، ولن تجد لسنة الله تحويلا، فيمن الإيمان بقيادة قرين القرآن، هي من ستقود العالم، وستكون غدا قائدة هذا العالم، وغدا يعترف العالم بأسره أن الشعب اليمني هو سيد الشعوب، بشهادة نبي الأمة وقائدها الأول رسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
شعب الإيمان والحكمة، ونفس الرحمن اليماني، هو من سينصر الدين والقضية، وهو من سيعلي راية القرآن، التي ستبقى خفاقة في عنان السماء، وتتهاوى أمامها كل الرايات، حين يكون أهل الحق قد انتصروا، وأهل الباطل قد اندحروا وهزموا ..
وما النصر إلا من عند الله
وإن غدا لناظره قريب.

قد يعجبك ايضا