الثورة نت|..
كشفت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية عن وجود قوات فرنسية غازية تشارك في معركة الساحل الغربي لليمن إلى جانب القوات الإماراتية.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن مصدرين عسكريين قولهما: “إن هناك قوات خاصة فرنسية على الأرض في اليمن إلى جانب القوات الإماراتية”.
ولم تذكر الصحيفة تفاصيل أخرى عن أنشطة القوات الخاصة، ولم يصدر رد من وزارة الدفاع الفرنسية حتى الآن لكن سياستها المعتادة هي عدم التعليق على عمليات القوات الخاصة.
وكان مصدر برلماني فرنسي قد قال لـ “رويترز” في الآونة الأخيرة إن قوات فرنسية خاصة توجد في اليمن.
وكانت وزارة الدفاع الفرنسية أعلنت أمس الجمعة إن فرنسا تدرس إمكانية تنفيذ عملية كسح ألغام ليتسنى الوصول إلى ميناء الحديدة بمجرد أن ينهي التحالف عملياته العسكرية.
وتدعم فرنسا التي تمتلك قاعدة عسكرية في الإمارات إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا تحالف العدوان على اليمن منذ أكثر مارس 2015 من أجل الحصول على المال من خلال مد السعودية والإمارات بالأسلحة والإمداد المخابراتي واللجوجستي وتواجد قواتها في غرف القيادة والسيطرة للعدوان.
ويرى مراقبون أن الكشف عن مشاركة فرنسا الآن مع اشتداد المعارك في الساحل الغربي ما هو إلا لرفع معنويات القوات الإماراتية ومرتزقتها بعد الخسائر الفادحة التي تلقوها خلال اليومين الماضيين على يد الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وتوعد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الخميس، بتحويل الساحل الغربي إلى مستنقع للغزاة، مؤكدا بالقول: بعون الله وعزيمة شعبنا سيتحول الساحل الغربي إلى مستنقع كبير يغرق الغزاة والطامعين.
وأعلنت القوة الصاروخية، أمس الجمعة, عن استهداف تجمع كبير للغزاة والمنافقين في الساحل الغربي بصاروخ توشكا الباليستي، مشيرة إلىقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الغزاة والمرتزقة, مؤكداً مصرع أكثر من 40 وإصابة أعداد كبيرة من الغزاة والمنافقين بينهم قيادات.
وأفشلت قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي عملية إبرار بحري معادي من البوارج الحربية المعادية والتي كانت متجهة فجر الأربعاء صوب ساحل غليفقة جنوب الحديدة، مؤكدة أنه تم استهداف بارجة إماراتية بصاروخين ساحليين ما أدى إلى تدمير البارجة كلياً.
وأكد مصدر عسكري، أمس، أن أبطال الجيش واللجان الشعبية استدرجوا قوات الغزو والاحتلال ومرتزقتها في الخط الساحلي إلى كمائن محكمة وقامت بالتعامل معها بالطرق المناسبة ووفق التكتيكات الخاصة بمعركة الساحل الغربي.
وقال المصدر أن عشرات القتلى والجرحى والفارين في المزارع وفي أوساط الغزاة تملئ خط الاستدراج الذي وقع فيه الغزاة ومرتزقتهم.
وأشار إلى أن خبراء الدروع من أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تدمير وإعطاب أكثر من ٢٠ آلية ما بين مدرعات وأطقم وناقلات جند وتموين للغزاة والمحتلين من على متنها من المرتزقة والعتاد الحربي.