متعافي :كارثة “شامبيون” قد تكون حافزا◌ٍ للسلطات المحلية بحضرموت لتفعيل حملة (مدينتي تستعد)


الثورة نت/ مجدي بازياد –
قال المهندس عبدالله محمد متعافي المدير التنفيذي لصندوق إعادة الإعمار بمحافظتي حضرموت والمهرة المشارك بتجربة خور المكلا التي كانت سببا◌ٍ في اختيار مدينة المكلا ضمن الحملة العالمية لمواجهة الكوارث (مدينتي تستعد) وذلك في المؤتمر العربي الأول للحد من الكوارث في الأردن قال للثورة نت¡ إن كارثة الناقلة شامبيون1¡ قد تكون حافزا ◌ٍللسلطة المحلية بمحافظة حضرموت للتسريع في تفعيل برنامج الحملة العالمية (مدينتي تستعد) لتمكين المدن لمواجهة الكوارث.). مضيفا◌ٍ¡ أن سرعة العمل في إنجاز هذا المشروع العظيم سيكون له أثرا◌ٍ إيجابيا◌ٍ في المستقبل لتكون مدينة المكلا قادرة على مواجهة الكوارث أيا◌ٍ كان نوعها أو حجمها بإذن الله تعالى.
وأضاف متعافي¡ أن كارثة شامبيون1 ¡أصبحت مشكله متفاقمة بسبب الإهمال واللامبالاة لأبسط الأسس في المرافق الحكومية وهي إدارة المخاطر التي يجب أن تكون ضمن هيكل كل أدارة وإدارة الموانئ إحدى هذه الإدارات التي كان يجب أن تستشعر هذا الخطر قبل وقوعه ¡ مضيفا◌ٍ أن بحر المكلا معروف باضطرابات أمواجه في الخريف من كل عام مثل هذا الوقت ¡ وقد كان مقبرة لسفن قديمة مثل سفينة (بقيق) التي لازال هيكلها ظاهر للعيان حتى اليوم وسفن حديثة آخرها السفينة الرومانية التي ارتطمت بصخور الكاسر بمنطقة حي الشهيد بفعل الرياح القوية.
وتابع المدير التنفيذي لصندق إعادة الإعمار يقول : طالما وأن المحظور قد وقع فلابد من الاستعانة بفنيين متخصصين في هذا المجال ¡ ومن ثم ضرورة معاقبة ومحاسبة المتسببين في حصول هذه الكارثة التي سيكون لها أثر بلاشك على المدى القريب والبعيد.

قد يعجبك ايضا