الى المبعوث البريطاني الأممي مارتن غريفيث…

صلاح القرشي

خمسة مدنين من الأطفال والنساء قتلتهم السعودية في مديرية باقم في صعدة من أسرة واحده أثناء زيارة المبعوث الأممي لصنعاء، وكم وكم قتلت وارتكبت مجازر بحق الأبرياء اليمنيين منذ بداية عدوانها على اليمن.
فلا السعودية احترمت وجود المبعوث الأممي في صنعاء، ولا المبعوث الأممي مارتن غريفيث أعار استهداف المدنين الأبرياء أي اهتمام ولو بإدانة أو تصريح.
دماء الشعب اليمني تهدر بكل تعمد وحقارة ، ويتم إطلاق يد الالة الحربية السعودية على المدنيين بدون رقيب أو حسيب في أكبر تآمر دولي وأممي وتغطية منهم غير مسبوقة على جرائم بحق الإنسانية التي ترتكبها السعودية.
قولوا للمبعوث الأممي أولا أوقف استهداف الأبرياء من المدنين اليمنيين وطبق القوانين الدولية الإنسانية قبل أن تعرض على اليمنيين تسليم مدنهم وموانئهم لإشراف الأمم المتحدة التي تديرها وتدير مجلسها الأمني ( نيكي هيلي) الصهيونية والحليف الأقوى لكيان العدو الإسرائيلي.
أولا أوقفوا المجازر ضد المدنين الأبرياء واجبروا السعودية على الالتزام بالقوانين وقواعد الحرب التي نظمتها كل المعاهدات الدولية التي تعنى بحماية المدنين والمنشآت المدنية أثناء الحروب.، أوقفوا عدوانها على اليمن ، وبعدين قدموا مبادرات
اذا استطعتم ان تقوموا بذلك فإنكم ستنجحون في وساطاتكم وتسويتكم على الأقل في الحد الأدنى ستكون عادلة وسبصدقكم الناس ، لكن طالما وانتم صامتون على هذه الجرائم ولم تستطيعوا إلزام السعوديين بقواعد الحروب ، فإنكم وكل ما تقومون بها من مساع دبلوماسية وتسويات سلمية هي مفخخة وتخدم أولا وأخيرا مصالح وأطماع السعوديين والإماراتيين ومن خلفهم الأمريكيون والبريطانيون ،
فطالما لم تحموا وتطبقوا القوانين وتلزموا السعوديين بالتقيد بها ، فكيف تريدون من الشعب اليمني الوثوق بكم أو أن يؤمل منكم خيرا في إحلال السلام بأرضه وتقرير مصيره وأن يبقي حرا كريما على أرضه.
انتم ايها المبعوث الأممي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي منحازون للمال السعودي على الدوام وفرض مصالح وأطماع السعوديين والإماراتيين والأمريكيين والبريطانيين في اليمن ، حتى انهم دمروا مقدرات الشعب اليمني وقتلوا الشعب اليمني في أكبر تجاوز قانوني وإنساني في تاريخ العلاقات الدولية بين الأمم، والمجتمع الدولي صامت