الثورة نت | دولي
أكد العميد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، ‘أن مراسم يوم القدس العالمي لهذا العام ستكون مختلفة عن السنوات الماضية وذلك في ظل الأحداث الأخيرة في المنطقة وفلسطين المحتلة’.
وأضاف العميد شريف خلال كلمة ألقاها اليوم قبيل خطبة صلاة الجمعة في طهران، أن تسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الفضيل بـ’يوم القدس’ من جانب الإمام الخميني أدت إلى تقويض الاستراتيجية الأساسية لكيان العدو الصهيوني.
وتابع شريف، أن إحدى الميزات التي تتمتع بها الانتفاضة الفلسطينية اليوم، هو الحضور الحاشد للشريحة الشبابية لهذا البلد في الساحة وأن مسيرات العودة التي نظمت على مدى الأسابيع الثمانية الماضية تظهر بأن تطلعات وقيم فلسطين لا زالت حية.
وفي جانب آخر من حديثه، قال العميد شريف، ‘كما شهدنا، لم تنقل سوي دولتين أو ثلاث دول غير معروفة سفاراتها الي القدس الشريف وأن هذا الإجراء شكل منعطفا، كشف للجميع عن دعم أمريكا السافر للكيان الصهيوني’.
وأضاف شريف أن الذين يدعمون الكيان الصهيوني بوصفهم متولي سدانة الكعبة المقدسة، قد انفضحوا اليوم أمام أبناء الشعوب المسلمة.
وصرح ‘أن مسيرات يوم القدس لهذا العام تقام في ظل ظروف لم تعد تشكل جماعة داعش هامش أمني للكيان الصهيوني بعد’؛ مؤكدا ‘إننا مدينون لقوي المقاومة والقدرات المتنامية لجبهة المقاومة في جميع أنحاء المنطقة لتحقيق كل هذا النجاح’.
وقال مخاطبا الكيان الصهيوني، “لقد أصبحتم اليوم صفر اليدين، لكن جبهة المقاومة بوصفها الداعم الرئيس لفلسطين، أضحت اليوم مكللة بالنجاح”.