شبوة/محمد عبدالعزيز –
● شهر رمضان .. شهر الخير والإحسان وهو الشهر الأفضل في السنة الهجرية لما لهذا الشهر من أهمية عند المسلمين ولهذا الشهر عادات وتقاليد تختلف من منطقة إلى أخرى ويتم استقباله في بعض المناطق بالتكبير والترحيب “مرحب مرحب يا رمضان يا شهر الطهارة والصيام عادك الله علينا في كل عام مع الاختلاف طبعاٍ بين الريف والحضر ويتميز شهر رمضان بالمتطلبات والاحتياجات الكثيرة ولكون رمضان له متطلبات عدة تحتاجها التي تستعد لها الأسر بميزانية مستقلة وفي هذا الشهر الفضيل يكون لأهل الخير دور كبير في تخفيف معاناة المحتاجين ويلم شهر رمضان شمل الأسرة بعد الافتراق كما أن هنالك العديد من المظاهر والعادات الرمضانية الأخرى الرمضانية تتابعونها في الاستطلاع التالي الذي أجرته “الثورة” في محافظة شبوة:
● في بداية رمضان يتم توفير الاحتجاجات الأساسية هذا الشهر وتحتل الصدارة التمور التي يزيد الإقبال عليها بشكل كبير جداٍ ويأخذ الناس احتياجاتهم من المواد الأساسية من القمح والشعير والعصاير والفواكة والخضروات وهناك تبرز وجبات شهيرة لا بد من توفرها على موائد الإفطار مثل السنبوسة والباقية والعصاير ويبرز في الريف المسيسبلي وهو من القمح مع البان الأغنام الطبيعة الذي يْعد وجبة مفضلة لأبناء محافظة شبوة خاصة وابناء اليمن عامة كما أن هنالك اختلافاٍ في بعض وجبات الإفطار من منطقة إلى أخرى بالمحافظة.
فهنالك أْسر تجتمع على موائد الإفطار التي لا تخلو من البن والعصائر وأخرى تجتمع على موائد لا تتضمن هذه المشروبات.. ويحرص الكثيرون على إغلاق محلاتهم التجارية والمطاعم وغيرها للتفرع للعبادة والجلوس مع أسرهم خلال أيام الشهر الفضيلة.
شهر الخير والإحسان
ورد في السنة النبوية عن أبي هريرة رضي الله عنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان إيماناٍ واحتساباٍ غفر له ما تقدم من ذنبه بهذا الحديث الشريف بدأ الأخ أبو عبدالحق حديثه عن شهر رمضان المبارك وكيف يتم استقباله وقال: إن شهر رمضان هو شهر الخير والاحسان الذي نستقبله بأناشيد التكبير والترحيب خاصة الاطفال الذين يشكلون جماعات ويرددون “مرحب .. مرحب يارمضان.. مرحب مرحب يا رمضان يا شهر الطهارة والصيام”.
وأضاف: كما أن هنالك العديد من العادات والتقاليد التي يمارسها أبناء المحافظة في شهر رمضان منها زيارة الأقارب وزيادة الإنفاق على شراء السلع الغذائية وتقديم المساعدات للمحتاجين من قبل أهل الخير.
الأخ أحمد حسن من جانبه تحدث قائلاٍ: نستقبل شهر رمضان الكريم بالتهليل والتسبيح والعبادة والصيام والقيام وقراءة القرآن وطلب الرحمة والغفران والصدقة على الفقراء والمساكين.
وتقديم الهدايا والزيارات ورغم المعاناة التي نواجهها جراء ارتفاع اسعار المواد الغذائية وانقطاع التيار الكهربائي لم تتوقف الزيارات بين الأهل ولم تنقطع معاودتنا للمرضى.
تفاؤل وصبر
● أما الأخ علي بن علي فقال: نستقبل شهر رمضان بكثير من التفاؤل لأنه شهر الانتصار على النفس وعلى الأعداء ويحتاج إلى الكثير من الصبر ولا سيما ونحن في هذه الظروف المزرية التي تمر بها البلدان العربية وهنالك عادات باقية في رمضان وخاصة في المجتمع اليمني منها تناول شجرة القات ليلاٍ بدلاٍ من النهار وعدم احترام ليالي رمضان واستغلالها الاستغلال الأمثل بالعبادة والطاعة وقيام الليل وقراءة القرآن وهناك من له عادات سليمة يكثر منها في رمضان مثل اجتماع الناس على موائد الافطار والزيارات المتبادلة بين الناس وتبادل الهدايا والملتقيات الرمضانية.
واعتقد أن رمضان في السابق كان موسماٍ عظيماٍ لطرح الهموم والأحزان وعند الناس أمل الاستقرار المعيشي وكان الناس يفرحون بقدوم رمضان فرحاٍ شديداٍ اليوم فالناس يخافون من رمضان من كثرة متطلبات الحياة فيه والتي اصبحت عادة عندنا نحن اليمنيون ورمضان هذه الأيام مع انتشار القنوات الفضائية وبثها ليلاٍ ونهاراٍ يتميز بسهر الكثير من الناس إلى منتصف الليل والبعض الآخر إلى الفجر مما يؤدي إلى قضائهم لمعظم أوقات النهار في نوم عميق.
وعن متطلبات شهر رمضان تحدث بالقول: المتطلبات تختلف من منطقة إلى أخرى ومن محافظة إلى أخرى وعندنا في محافظة شبوة تصرف الأسرة الواحدة في رمضان على المأكل والمشرب أكثر مما تصرفه في ثلاثة أو أربعة أشهر كون هنالك أنواع من الوجات الغذائية تتناولها الأسرة في شهر رمضان مثل الشربة واللبنية السنبوسة والعصيرات بأنواعها واللحوم وهذه الأشياء تعمل عند بعض الناس والذين هم ميسورون والبعض الآخر تتوفر لهم بصورة أقل عن طريق هدايا ومساعدات يحصلون عليها من الميسورين وأهل الخير.
وأضاف علي بن علي: رمضان من كل عام يعد موسماٍ لجشع التجار الذين يضاعفون من قيمة السلع والمواد الغذائية والرقابة منعدمة مما يزيد من معاناة المواطنين.
تحريم العادات
ويقول مهدي ناصر: رمضان ليس كسائر الشهور لما فيه من عبادة وخشوع وتقرب إلى الله لأنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن لذلك فْضل على باقي الأشهر وأنا كمسلم أستقبله بالزيادة في العبادة والخشوع والدعاء والتسامح مع الآخرين وكذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن للأسف الشديد لم يبقي هناك العديد من العادات في رمضان لأن البعض من هذه العادات حْرمت من قبل جهات دينية والبعض الآخر أْهمل ثم طمس مع مرور السنوات.
أما بعض الجوانب الأخرى فهناك فرق بين رمضان الآن وسابقاٍ في جانب الأسعار حيث كانت في السابق مناسبة إلى حد ما أما في شهر رمضان الحالي فالأسعار فوق الحد المعقول ويكاد الموطن البسيط لا يوفر أدنى المتطلبات الأساسية له ولأفراد أسرته.
عادات حسنة
الطالب عبدالباسط قال من جانبه: أن شهر رمضان مناسبة دينية يمارس فيها المسلمون شعيرة من شعائر العبادة هي الصيام وتتخلل ذلك ممارسات طابعها التوجه نحو الأعمال الخيرية.
كما أن رمضان المبارك يعد مناسبة يحتفي فيها الفرد والجماعة بالإيمان والتراحم وفيه تمارس عادات تنقسم إلى قسمين عادات حسنة كالاهتمام بالصلوات المفروضة وغير المفروضة مثل “صلاة التراويح” وتأخير السحور وتقديم الفطور أما العادات السيئة فتتمثل في نوم النهار وسهر الليل والإكثار من الأطعمة التي تثقل الجسم وغيرها من العادات السيئة.
مــن المحافظات:
مساعدات غذائية لنازحي أبين
عدن/سبأ