الثورة نت/
دشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود عبدالقادر الجنيد اليوم، الحملة الرمضانية التي تنفذها الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في أمانة العاصمة، من خلال أربع فرق للنزول لمستودعات ومخازن المستوردين والمولات الكبيرة.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن قيام الهيئة بالنزول الميداني سيكون له أثره ونتائجه على إعتبار أن الهيئة من أهم المؤسسات الموكل إليها حماية المواطنين من أضرار السلع الاستهلاكية والبضائع غير المطابقة للمواصفات والجودة.
وأشار الجنيد إلى أنه ورغم امتلاك الهيئة للكوادر الفنية الكفؤة، إلا أنه كان يتم تعطيل عملها لصالح تجار خارجين عن القانون، وكان يتم ممارسة ضغوط عدة للسماح بدخول بضائع ومواد مخالفة.. مؤكدا أن تعطيل مؤسسات الدولة عن القيام بواجبها يعد من أخطر صور الفساد.
ولفت إلى أن العدوان ساهم في تعطيل عمل الهيئة اليمنية للمواصفات في المنافذ البرية والبحرية والجوية، وهو ما زاد من ظاهرة التهريب وإغراق السوق بالسلع الرديئة، وكذا وقوع عدد من المنافذ تحت يد الاحتلال وتعمده إدخال العديد من السلع القريبة الانتهاء والمخالفة للمواصفات من خلال هذه المنافذ، في سياسة ممنهجة لقتل اليمنيين.
وشدد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات، على أهمية أن يرافق النزول الميداني لفرق الهيئة تفاعل إعلامي لخلق تفاعل مجتمعي بحيث يعي المواطن دور مثل هذه المؤسسات التي وجدت لحمايته.
كما أكد دعم القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني لتفعيل وتعزيز دور الهيئة اليمنية للمواصفات وعملها بما يسهم في تكامل عمل الجهات الأخرى مع الهيئة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحل الصعوبات التي تواجه عمل الهيئة.
فيما أوضح مدير الهيئة اليمنية للمواصفات وضبط والجودة الدكتور إبراهيم المؤيد، أن حملة نزول الفرق الميدانية لمخازن المستوردين هي الأولى في إطار عمل الهيئة الخدمي التي تعد خط الدفاع الأول لحماية المستهلك.
وأشار إلى أن الهيئة تمكنت خلال الفترة القليلة الماضية، من ضبط نحو 32 شحنة مخالفة للمواصفات في مختلف المنافذ التابعة للهيئة، كما تم إتلاف 21 شحنة شملت التمور ومساحيق الشراب وبضائع أخرى متنوعة.
ولفت الدكتور المؤيد إلى أن الحملة الرمضانية يشارك فيها 16 من كوادر الهيئة موزعين على أربع فرق ميدانية للنزول إلى مخازن التجار المستوردين والمولات الكبيرة بأمانة العاصمة للتأكد من صلاحية السلع والبضائع ومطابقتها للمواصفات اليمنية المعتمدة، بالإضافة إلى التأكد من عدم وجود غش في الأوزان.
وأكد أن عملية النزول سيكون لها دور كبير في الحد من التهريب خصوصاً للسلع المغشوشة.. مبينا أن عملية النزول سيرافقها توعية من خلال توزيع البروشورات الخاصة بتعريف المستوردين والتجار بعملية التخزين الصحيح للبضائع والمواد الاستهلاكية.
حضر التدشين نائبا مدير الهيئة اليمنية للمواصفات الدكتورة رباب أبو أصبع والدكتور كمال مرغم،و ومحمد السبئي مدير عام مكتب رئيس مجلس إدارة الهيئة اليمنية وأعضاء حملة النزول الميداني في أمانة العاصمة.