الثورة نت../
استنكر المكتب السياسي لأنصار الله بشدة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.. معتبراً تصرفات الولايات المتحدة الأمريكية في محصلتها استغلالا فاضحاً لنتائج السياسة الأمريكية في المنطقة.
وأشار المكتب في بيان صادر عنه، إلى أن أمريكا عملت طوال عقود على إذكاء نيران الحروب وصنع الجماعات التكفيرية المنقادة لها وتجزئة المجزأ والإمعان في إذلال أدواتها الخانعة ومحاصرة قوى التحرر من الهيمنة والاحتلال.
وأكد البيان أن ما يحدث اليوم هو نتيجة واضحة للنكبة الجديدة المتمثلة بالأعراب ملوك وأمراء التنازلات الكبرى وصولاً إلى تقديم القدس والقضية المركزية قربانا ًلإرضاء أسيادهم القدامى.
ولفت المكتب السياسي لأنصارالله إلى أن مجريات الأحداث لم تعد مجرد استفزاز عابر بل واحدة من أكبر جرائم التحول الاستكباري.
وحذر البيان أدعياء العصر ولقطاء التاريخ من الاستمرار في الإقدام على هذا التحرك الغبي الذي سيجعل الشعوب أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن تتحرك مع الحق ودفاعاً عن الحق والحرية والكرامة أو أن تجتر صمتها الأثيم في دوامة الأنظمة الراكعة للطاغوت الأمريكي الإسرائيلي متبوعة بالخزي والعار ولعنات الأجيال.
ودعا البيان الجميع إلى استشعار المسؤولية الدينية والتاريخية والتحرك كما ينبغي لخير أمة أخرجت للناس.
وأكد المكتب السياسي لأنصارالله استمرار الوقوف والتضامن مع كل خيارات حركات المقاومة والشعب الفلسطيني الصامد.
سبـأ