عمر كويران
استحقاق بحق لأحقية مستحقه بتكريمه وزارة الشباب والرياضة بما وجب تقييم حياته مع فئة الشباب عامة.. وحين كرم الاستاذ الفاضل المستشار حسين هجوان من قبل الوزير يعطي صورة حية لموقع هذه الشخصية بذلك المكان كعنوان ينبض تقديره عبر وسائل الإعلام تحت سقف صلة المعطيات التي قدمها ابن هجوان بخط خدمة الوطن بكل المجالات.
من بعد ما سمعت أن وزارة الشباب ممثلة بوزيرها حسن زيد خص سريعات للحديث عن استاذ له على مستوى التواجد بالساحة الشبابية على مدى عمر من السنوات ليبرز بصمات جهده من هذه الفئة العمرية ويعتبر لحظة الاعتراف بما قدمه حسن هجوان تأكيدا مطلقاً لجل العمل بمصنف مطرحه الثقافي والرياضي ومنتج الاستفادة التي ساقها هذا الرجل بين مجموعة الأوساط .. وليس هذا فحسب ابن هجوان مناضل مجاهد في مخاض الدفاع عن الوطن وأحد بنيان ثواره بميدان الجهاد.
عرفت أخي حسن هجوان في الثمانينات وهو يكافح بجد لمصلحة الشباب من مطرح نشاطه في صنعاء والمهرة حين كان مديراً لفرع الوزارة الشبابية وحملت من متكأ سكن عطائه الكثير من المعارف العلمية لعلم الشباب.. وعندما اختير أميناً عاما لمستشاري وزارة الشباب واعتمادي كموظف هناك بهذا المحيط ازداد اعجابي بمقامه كواحد من رحالات اليمن العظماء لمسار مهامه باحكام.. وها نحن اليوم في المطرح جميعنا بالوزارة نبقى رهن معارف مثل ابن هجوان يحمل على اكتافه متنوع الخدمات الوطنية مباركين ثقة الشباب جمعا بهذا التكريم سائلين الله أن يمده بعمر الزمن لتوثيق خبرته بين عموم المصفوفة بميدان شباب اليمن كوصفة نحتاجها لمشوار المسار.