الثورة نت | أسماء البزاز
أوضح وكيل قطاع التجارة الخارجية بوازرة الصناعة والتجارة محمد يحي عبدالكريم في تصريح خاص لـ ” الثورة نت ” أن الوزارة تسعى لتدشين مشروع يد تحمي ويد تبني الذي تبناه الشهيد الرئيس صالح الصماد بالاتفات نحو المشاريع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة لدعمها وإشهارها محليا وعالميا لخلق بيئة اقتصادية خصبة تحتضن كافة المشاريع التجارية والاقتصادية والتغلب على قيود الحصار الذي فرضها العدوان وخلف خسائر كبيرة على القطاع التجاري والاقتصادي ومنها قطاع التجارة الخارجية حيث بلغت حجم الخسائر 31 مليار و581 مليون دولار .
وأضاف وكيل قطاع التجارة الخارجية أنه ولأهمية المشاريع الاقتصادية في ردف الاقتصاد الوطني وتحت شعار يد البناء للشهيد الصماد فإن الوزارة تسعى لإرساء أول خطوة من خطوات التنفيذ وذلك بتدشين نقطة التجارة الدولية والتي هي نافذة للتجار والمستثمرين وأصحاب المشاريع سواء من الجانب اليمني أو العربي والأجنبي وبيان الفرص الاستثمارية والتجارية في البلاد باعتبارنا دليل تجاري عام سواء للشركات المحلية أو الخارجية و بكوننا مرتبطين بـ90 دولة عربية وأجنبية
مبينا أن لهذا الحدث زخم اقتصادي إيرادي كبير على البلاد بالإضافة إلى كونه يسهم في إعانة وحلحلة 90% من المشاكل التي يعانيها التجار ورواد الأعمال والمشاريع والوكالات المحلية والأجنبية في اليمن سواء في تسجيلها أو قيدها وإشهارها على المستوى العالمي بالرغم من التحديات الاقتصادية التي فرضتها سياسة العدوان الغاشم إلا إننا ماضون في طريق البناء والتنمية التي هي خيار رئيسي لا تنازل عنه.