الثورة نت | عربي
منع ما يسمى بمقاتلي المعارضة السورية اليوم الخميس “مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الوصول إلى مدينة دوما ،فيما بدأت اليوم عملية إخراج تكفيري “جيش الإسلام” من بلدة الضمير في منطقة القلمون بريف دمشق الشرقي بعد تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية قوله يوم الخميس إن مقاتلي المعارضة السورية “يمنعون” مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الوصول إلى مدينة دوما.
وفي السياق دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في اتصال أنه يجب إجراء تحقيق شامل وعادل وموضوعي في هجوم يشتبه بأنه كان بالأسلحة الكيماوية بمدينة دوما السورية.
على صعيد متصل بدأت اليوم عملية إخراج تكفيري “جيش الإسلام” من بلدة الضمير في منطقة القلمون بريف دمشق الشرقي بعد تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة تنفيذاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الدولة السورية.
وذكرت وكالة سانا أنه تم تجهيز 13 حافلة تقل المئات من إرهابيي جيش الإسلام وعائلاتهم وإخراجها من بلدة الضمير إلى نقطة التجمع الرئيسية تمهيدا لنقلهم في وقت لاحق إلى جرابلس بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري.
وأوضحت أن الاتفاق يقضي بإخراج نحو 1500 من تكفيري “جيش الإسلام” ونحو 3500 من عائلاتهم من بلدة الضمير إلى جرابلس على أن تدخل وحدات من الجيش العربي السوري إلى البلدة بعد إخراجهم لتمشيطها وتطهيرها من الألغام ومن ثم إعادة تفعيل جميع مؤسسات الدولة فيها.
ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه أول أمس بإخراج تكفيري “جيش الإسلام” من بلدة الضمير إلى منطقة جرابلس وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء وذلك بعد تسليم أسلحتهم.
وخلال اليومين الماضيين سلم التكفيريون 6 آليات مزودة برشاشات وبعض الأسلحة الفردية والخفيفة مثل البنادق ورشاشات “بي كي سي” وقناصات نوع (فال) وبعض القطع المتوسطة مثل الدوشكا المثبت على مناصب أرضية وقواذف (ار بي جي) وهاون عياري (82) و(60) وقاذف (بي 7) إضافة إلى أجهزة اتصال متنوعة.
ويأتي الاتفاق بإخراج التكفيريين من بلدة الضمير بعد 5 أيام من خروج آخر دفعة من تكفيري “جيش الإسلام” من مدينة دوما إلى جرابلس حيث دخلت بعد ذلك وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى مدينة دوما لتعزيز الأمن والاستقرار داخل المدينة.