كتب/حمدي دوبلة
قالــت وزارة الميــاه والبيئــة: إن الاســتهداف الممنهــج للمؤسســات المحلية وفــروع مياه الريف والقطاعات الأخــرى ذات الصلــة بقطــاع المياه من قبل العدوان السعودي الأمريكي طيلة الســنوات الماضية كل له الأثر البالغ في تدني نســبة حصول الإنســان اليمني من كمية المياه المطلوبة.
وأوضح وكيل أول وزارة المياه والبيئة عبدالغنــي محمــد المدانــي في تصريح لـ”الثــورة” بــان التكلفــة التقديريــة لاضرار وخســائر قطــاع الميــاه جــراء العدون خلال الســنوات الثلاث الماضية
بلغــت أكــرث مــن خمســمائة وســبعة وخمســني مليــون دولار أي مــا يعــادل مائتني واربعة وثلاثني مليار ريال يمني ..مشــيرا الى ان الاســتهداف الممنهــج لطائــرات العــدوان بقصــف الخزانــات
الرئيســية وشــبكات الميــاه وشــبكات الــصرف الصحــي ناهيــك عــن القيود المفروضــة عــلى المشــتقات النفطيــة تسبب في خروج كثير من مشاريع المياه المحلية عن الخدمة.
وأضــاف الوكيــل المدانــي إن صمود الشــعب اليمني والعاملــني في قطاعات الميــاه وتضحياتهم الكبــيرة لتوقفت كل مشــاريع المياه وهــو مــا كان يرمي إليه العدوان..موضحا بأن قيادة وزارة المياه
ممثلة في المهندس نبيل عبدالله الوزير وزيــر المياه والبيئة وكافة العاملني ابدوا حرصا كبــيرا على إعــادة خدمات المياه مــن خلال الدعــم المقدم مــن المنظمات وخاصة منظمة”اليونيســف” وبالفعل
تمكنــت الــوزارة من إعــادة ترميم ما تم اســتهدافه وبالتــالي تشــغيل عــدد من المشاريع المتعرثة.
وأكــد المدانــي أن تقديــم الخدمــة وتوفير الميــاه للمواطنني أصبــح حاليا في مستوى جيد جدا وهناك استقرار في تقديمها وفق الإمكانات المتاحة.