عبدالسلام فارع
عقب اللقاء الكروي الذي جمع قدامى الصقر والطليعة على ملعب الشجرة بتعز وهو اللقاء الذي دعا لتنظيمه وإقامته النجم الصقراوي الأسبق مدير الشؤون المالية بمؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر الرائع جداً زكريا الجرادي وذلك في لفتة كريمة منه أتت تعبيرا منه ومن زملائه.
وبالتعاون والتنسيق مع مكتب الشباب والرياضة واللجنة الرياضية التي يديرها بنجاح النجم الكبير نبيل مكرم نائب مدير مكتب الشباب والرياضة بتعز عن مدى العرفان لمسيرتي الإعلامية برز الكثير من النجوم الذين غمروني بمشاعرهم النبيلة وحبهم العميق والصادق حيث عبر الجميع عن حرصهم الشديد على النقاط والصور التذكارية وكانت سعادتهم كبيرة وبالغة بتكريمي بكأس البطولة وبالتكريم الخاص والمعبر من زميلهم نبيل مكرم فشكراً للجميع وشكر خاص لمهندس فكرة التكريم زكريا الجرادي أمّا نجم الطليعة الأسبق الأستاذ الجامعي الدكتور صلاح السيد فقد تمنى لو أنه أخطر من وقت مبكر كي يسهم في تجميع القدر الأكبر من النجوم.
يوم بعد آخر يثبت النادي الأهلي المصري بأنه رائد للتميز في مجمل الفعاليات والمنافسات الرياضية فبعد أن أحرز مؤخراً بطولة الأندية الإفريقية لكرة الطائرة على حساب نظيره المصري طلائع الجيش 3/0 في البطولة الـ 13 له ودون أي خسارة وهي البطولة التي شهدت تفوقا للأندية المصرية التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى ها هو الأهلي الذي لم يكتف بكأس البطولة فقط بل حصد خلالها عديد الكؤوس يسير بثبات نحو منصات التتويج في كرة القدم تاركاً التنافس على المراكز الثاني لكل من الزمالك – الإسماعيلي – المصري وهذا ليس بغريب على نادي القرن الذي يسير وفق سياسات مدروسة ومنظومة متكاملة.
وغير بعيد عن المونديال الكروي في روسيا أحسنت القيادة الروسية صنعاً بإقدامها على تيسير التنقل للجماهير الرياضية الحاصلة على تذاكر الدخول إلى ملاعب البطولة بين المدن الروسية وبطريقة مجانية عبر محطات القطارات وهذا للتيسير والتسهيل في تنقل الجماهير بعكس مدى التخطيط السليم للاستضافة والتنظيم والذي سيعود بالنفع الكبير على الجوانب الرياضية والسياحية والثقافية والاستثمارية في مجمل المدن الروسية التي أعدن عدتها منذ وقت مبكر لإنجاح البطولة وخدمة الوافدين لمشاهدتها ومواكبتها من كل القارات.
وعن البطولة المذكورة أتوقع شخصيات حدوث مفاجآت غير مسبوقة وصولاً إلى محطاتها الختامية.
وأنا أدون هذا العمود الأسبوعي تذكرت بأني لم أشر في عمودي السابق المواكب لكرنفال رابطة قدامى الرياضيين لتلكم الهامة الكبيرة في رياضتنا اليمنية الأستاذ القدير أحمد محمد الشبيبي وأنا هنا استسمحه ومحبيه عذراً وأعد الجميع بتسليط الضوء على تاريخه الحافل في كتابات قادمة باعتباره من أقدم نجوم كرة القدم في نادي الوحدة قبل وبعد قيام الثورة السبتمبرية الخالدة وأحد أبرز المؤسسين والقادة التاريخيين للوحدة حيث شغل منصب الأمين العام لأكثر من عشرة أعوام منذ العام 68م.
والشبيبي الذي ينتمي لأسرة كريمة وعريقة في آنس حسب اللواء على الصباحي والعميد محمد حسين المقشي سبق له أن شغل منصب النائب الأول لوزير الشباب والرياضية وعضوية اللجنة الأولمبية كما سبق له أن كان نائبا لوزير التربية والتعليم ونائبا لوزير شؤون المغتربين.
أدهشني كثيراً ذلك السؤال الذي طرحه علىّ أحد المهتمين بمجمل الفعاليات الرياضية وآخرها مهرجان الإشهار والتكريم لرابطة قدامى الرياضيين حيث تساءل قائلاً. ماذا قدم الإعلامي الكبير عبدالرحمن بجاش للرياضة اليمنية حتى تم تكريمه في ذلكم الكرنفال الذي توقعنا أن يكون القائمون عليه أكثر حيادية وأكثر إنصافا وعلل ذلك بسرد الكثير من الأسماء لعديد الرواد في الإعلام الرياضي. وعن ذلكم السؤال الكبير والمدهش وإجابتي عليه. أقول للسائل إياه وللقارئ الكريم تابعونا في محطات قادمة إن شاء الله.