القطاع الصحي.. عدوان ممنهج
د. محمد عبدالرحمن حميد
العدوان والحصار الذي تعرضت له الجمهورية اليمنية منذ ثلاث سنوات ساهم في تفاقم الوضع الصحي والإنساني إلى درجة أنه أصبح الأسوأ على مستوى العالم بحسب شهادات دولية، وكان لصمود المنظومة الصحية اليمنية بقطاعيها العام والخاص الأثر الايجابي في الحد من آثار وتداعيات الكارثة الصحية الناجمة عن العدوان والحصار.
لقد احتفل العالم باليوم العالمي للصحة بينما الشعب اليمني يعاني من عدم الحصول على الحد الأدنى من أساسيات الصحة ناهيك عن الخدمة الصحية الشاملة.
لقد استهدف العدوان البنية التحتية المباشرة للقطاع الصحي فدمّر 420 مرفقاً صحياً تدميراً كلياً أو جزئياً وحاصر القطاع الصحي، كما دمّر البنى التحتية للتنمية كالطرقات والجسور والمدارس والمعاهد والكليات ومشاريع المياه والكهرباء والمصانع.
لقد تم تدمير التنمية في اليمن فكيف نعمل على استدامتها كأهداف عالمية؟.