الثورة نت/ خاص
قال وكيل قطاع الخدمات والرعاية الصحية بوزارة الصحة الدكتور عبد العزيز يحيى الديلمي، ان العجز في الأدوية وصل 70% وما توفره المنظمات الدولية لا يغطي 10% من احتياجنا من المحاليل في ظل الحصار الشامل على اليمن.
وفي حوار نشره موقع “الثورة نت” قال الديلمي، الوضع الصحي حقيقةً سيئ من قبل العدوان والحصار لكنه تدهور خاصة في جانب الدواء فالمصانع المحلية لم تكن تغطي احتياج البلد من الأدوية، وما كان متاحاً يمنع الحصار دخول المواد الأولية لتصنيعه .. فالمحاليل الوريدية أصبحت مشكلة بعد حدوث خلل في خط المحاليل في مصنع يدكو الذي كان نتاجاً لاتفاقية تعاون مشترك في القطاع الصحي بين اليمن ودول الخليج.
واضاف: طالبنا كثيراً المنظمات الإغاثية حل المشكلة وبعد تأخير جاءوا بقطعة غير مطابقة للمواصفات كلفت 14 مليون ريال، ومنذ 3 سنوات نستورد المحاليل وهذا مكلف وما توفره المنظمات الدولية لا يكاد يغطي احتياجنا من المحاليل بنسبة 10 %وباقي احتياجاتنا من أدوية ومستلزمات طبية يتم تغطيتها عبر الشركات المحلية الخاصة بأسعار مرتفعة، ويبلغ العجز في الأدوية 70 %.
مضيفاً: حتى الآن هناك ما يقارب من 35 ألفاً ما بين شهيد وجريح وأكثر من 2000 حالة معاق يمثلون 10% من عدد الجرحى، و80 شهيداً من كوادرنا الصحية وأكثر من 216 جريحاً قتلوا قصفاً داخل المنشآت الصحية و فوق سيارات الإسعاف وأثناء إنقاذ الجرحى، إذ يعاود طيران العدوان القصف ليقتل المنقذين، وهناك أكثر من 5000 طفل ما بين شهيد وجريحاً فيما يبلغ عدد الحالات المرضية التي تحتاج للسفر لتلقي العلاج في الخارج أكثر من 100 ألف توفي منهم أكثر من 15 ألفاً والآلاف من ضحايا النقص الحاد في الدواء والمحاليل وقرب الدم خاصة من المصابين بالأمراض المزمنة كما بلغ إجمالي حالات الوفاة بالأمراض الشائعة والأوبئة المنتشرة 1875 حالة وفاة منذ عام 2015 وإصابات تجاوزا 22 مليون حالة، وقرابة مليون ومائتي ألف مصاب بالكوليرا توفي 2390، ووفاة 150 وإصابة 1377 حالة بالدفتيريا .