عادل عبدالاله العصار
• بصوته تتغنى المتاريس وتلتهب الجبهات وعلى ألحانه يرقص المقاتل اليمني احتفالا بالثبات والانتصار، وبصوته أيضا عبّرت وتعبّر شعوب العالم عن تفاعلها ومدى احترامها لصمود الشعب اليمني وثباته واستبساله أمام أعتى الجيوش وأفتك الأسلحة وأكثرها تطورا وتدميرا..
عيسى الليث، مقاتل يمني ربما يصعب على الكثيرين رؤيته لكننا نجده يسكن كل ما حولنا ويشاركنا اللحظات أينما ذهبنا وحيثما اتجهنا..
في الطريق، فوق السيارات ووسائل النقل، في مقايل القات، في جلسات السمر وحتى في الأعراس والمناسبات..
ونجده أيضا في تفاعل الشعوب معنا وفي تغنيها بصمودنا وقوة بأسنا..
صنعاء بعيدة… عبارة من قصيدة كتبها الشاعر المبدع محمد الجرف لكنها ولدت من رحم حنجرة عيسى الليث وانطلق بها صوته لتملأ العالم وتسكن قلوب وعقول الملايين من الناس في الداخل والخارج لدرجة أنها أصبحت الإجابة الأكثر تداولا وتعبيرا عن واقع الحال السياسي والعسكري وبها تختصر الإجابات على كل التساؤلات التي تحاول معرفة ما يدور في ميادين القتال والنتائج التي حققها تحالف العدوان المدجج بأحدث الأسلحة الأمريكية والبريطانية والفرنسية والإسرائيلية وبحيرات نفط الخليج وخزائن أموال آل سعود..
عيسى الليث أكبر من أن يكون منشدا وأبعد من أن يكون مقاتلا وإذا ما حاولنا تعريفه فلا يمكننا إلا أن نقول إنه أنشودة الصمود ومعزوفته وسمفونيته ولحنه الخالد..
عيسى الليث جبهة تشعل جبهات المواجهة حماسا وثباتا واستبسالا..
عيسى الليث سلاح يماني فشل العدوان في مواجهته ومجاراته وامتلاكه أو حتى استنساخه..
إنه صوت الزامل اليماني المسافر عبر القرون منذ ميلاده الأول وحتى انبعاثه في ميلاده الجديد..
• بطاقة تعريف:
الاسم: عيسى حسن محمد الليث من مواليد 1985م متزوج وأب لأربعة أولاد..
الاسم الجهادي: ”أبو سماء“