الترب يدعو مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى إتخاذ قرار شجاع بوقف العدوان

الثورة نت/ خاص
دعا البروفيسور عبدالعزيز محسن الترب، المستشار الاقتصادي لرئيس الاتحاد العربي للتنمية الإدارية مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى اتخاذ قرار شجاع وصريح بوقف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني وإعادة النظر في سياسيتهم تجاه المنطقة.
وقال الترب في حوار لـ”الثورة” مخاطباً مجلس الأمن والأمم المتحدة: عليكم الآن أن تفكروا جيداً, هل فعلاً تريدون الاستقرار للمنطقة، إذا كنتم تريدون الاستقرار للمنطقة عليكم أن تعجلوا بقرار شجاع وصريح بوقف العدوان ورفع الحصار, وإلزام السعودية ودول التحالف برفع يدها عن اليمن, وإعادة الملف اليمني إلى اليمنيين أنفسهم, وكما عمل القاضي الإرياني -الرجل الحكيم حين تفاوض مع الملكيين ونجح وأعاد قاسم منصر عضوا في المجلس الجمهوري سينجح اليمنيون اليوم.
وأوضح: نحن نقول للجميع أن وضع اليمن بعد يناير 2018م, غير ما كان عليه بعد العدوان, يجب أن يدركوا هذا, فاليمن واليمنيون لن يخسروا أكثر ممَّا خسروه، فلا يوجد مواطن في العالم يعيش بغير راتب عاماً ونصف ولا زال يرفض أن يستسلم إلا في اليمن.
وحذر الترب الشركات الأجنبية من مواصلة الاستثمار في دول الخليج قائلاً: عليهم أن يدركوا أنه لا استثمارات في الخليج، على الشركات الأجنبية أن تعرف أن صواريخنا ستصل إليهم, وفي الأخير على المجتمع الدولي أن يتخذ قراراً جريئاً -وليس قراراً كقرار بان كي مون حين وضع السعودية في السجل الأسود واليوم الثاني يلغي القرار- وفي هذا نقول على المجتمع الدولي أن لا يكيل بمكيالين، وعلى اليمنيين أن يتنازلوا لبعضهم البعض, – لا فاز زيد ولا انتصر عمرو- وفي الأخير الحوار مع كل الأطراف لمصلحة اليمن واستقلال اليمن وعزة اليمن.
وتحدث بن حبتور على الوضع الاقتصادي، قائلاً: لن يستقيم الوضع الاقتصادي إلا بعد رفع الحصار أو بوقف العدوان, وهذا لا يعني أننا لا نضع الخطط المستقبلية القصيرة وطويلة الأجل لمعالجة هذه الأوضاع أو التخفيف من أضرارها, وكي تتضح الصورة أكثر فإن قرار هادي بنقل البنك المركزي من صنعاء كان له أثر كبير فقد شل حركتنا.
وأشار: لا توجد دولة في العالم يكون بنكها المركزي خارج عاصمتها, قرار نقل البنك المركزي إلى عدن كان خاطئا وولد ميتا لأن عاصمة الجمهورية اليمنية هي صنعاء ويفترض أن يكون مقر البنك المركزي فيها, واليوم هناك أخبار بأن هادي وسلطاته تعمل على نقل البنك المركزي وإدارته إلى الأردن، وعلينا أن نعيد ترتيب وضع البنك المركزي من خلال تشكيل مجلس إدارة وملء الفراغات والبدء في التباحث مع صندوق النقد والبنك الدولي لأن الفار هادي لم يف بما التزم به تجاه الشعب بعد أن طبع العملة واستلمها في عدن ولم يدفع رواتب الناس والالتزامات تجاه الغير, تعهد للبنك الدولي وصندوق النقد والمجتمع الدولي بالقيام بهذه الواجبات ولم يف بها.
علينا أن نعري سلطة هادي ونطالب البنك الدولي وصندوق النقد بالسماح لنا بإيجاد المعالجات وأساسها طبع عملة مساوية لنسبة التالف من الأوراق النقدية التي بين أيديكم.

قد يعجبك ايضا